خلافات أمنية بشأن قضية تسليم جثث منفذي العمليات الفدائية

الثلاثاء 05 نيسان , 2022 09:33 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

ذكر موقع واي نت العبري، مساء أمس الإثنين، أن هناك خلافات في أوساط أجهزة الأمن الإسرائيلية بشأن قضية تسليم جثث شهداء منفذي العمليات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة، إلى ذويهم.

وبحسب الموقع، فإن المنفذين الثلاثة هم من حملة “الجنسية الإسرائيلية” وهم محمد أبو القيعان من حورة النقب منفذ عملية بئر السبع، والشابين إبراهيم وأيمن إغبارية من أم الفحم، مشيرًا إلى أن احتجاز جثامينهم وعدم دفنهم يخلق تعقيدًا قانونيًا.

وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن يتخذ القرار النهائي بهذا الشأن قريبًا من قبل وزير الجيش الصهيوني بيني غانتس.

ولفت إلى أنه خلال المناقشات التي جرت بهذا الشأن، فإن الشرطة الإسرائيلية نصحت غانتس بعدم تسليم الجثث، وحتى عارضت إعادة جثة منفذ عملية بني براك ومنفذ عملية غوش عتصيون وغيرها من الهجمات الأخيرة، لكن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك عرضا موقفًا مختلفًا عن موقف الشرطة، وأوصيا بإعادة الجثث لذويها.

ووفقًا للموقع، فإن الشرطة الصهيونية تعترض على إعادة تسليم الجثث لمنع تكرار مشهد تسليم جثث ثلاثة شهداء من عائلة جبارين نفذوا عملية عند أحد أبواب المسجد الأقصى قبل سنوات وقتلوا شرطيين إسرائيليين، وتم تشييعهم بشكل حاشد ووصفوا بالشهداء والأبطال.

وقال مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية الصهيونية، إن هناك مخاوف من أن تتحول مسيرات تشييع المنفذين للعمليات إلى حملة للتحريض والتشجيع على “الإرهاب”، ويمكن أن تشكل أرضًا خصبة لتهديدات محتملة بتنفيذ عمليات. وفق قولها.

وقال ناطق باسم جيش العدو، إنه بالنسبة لمنفذ عملية بني براك سيتم فحص الموضوع كما جرى في عمليات معتادة، فيما رفض ناطق باسم الشرطة التعليق على التقرير، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه جهاز الشاباك بعدم التعليق على مناقشات أمنية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل