بسبب لحيته ... هكذا اعتدت شرطة الاحتلال بعنف على فلسطيني من الداخل

الثلاثاء 05 نيسان , 2022 10:48 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

 اعتقلت الشرطة الإسرائيلية يوم الأحد الماضي، أحد سكان بلدة الطيرة من الداخل المحتل للاشتباه في دعمه تنظيم “داعش”، واعتدت عليه بعنف، قبل أن تكتشف أنه تم التعرف عليه بالخطأ، وتركه في غابة بعيدة عن منزله.

“عبد منصور” (38 عامًا)، من سكان الطيرة، قال إنه اقتيد إلى غابة بالقرب من “كوخاف يائير” قرب الطيرة، وأنهم غطوا عينيه، وهناك تعرض للضرب المبرح من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين لم يصدقوا أن بطاقة هويته غير مزورة، قبل أن يدركوا لاحقًا أنهم يبحثون عن شخص آخر، وأطلقوا سراحه وأمروه بالذهاب وعدم النظر خلفه.

ووقعت عملية الاعتقال في شارع قلنسوة الرئيس أثناء قيادة منصور لمركبة كان يجلس فيها والده وشقيقه الأصغر وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن أفراد الشرطة الإسرائيلية حطموا زجاج المركبة، وأخرجوه منها بالقوة.

ويظهر من مقطع فيديو التقطه أحد المارة قيام أفراد الشرطة بوضع منصور بالقوة في مركبة “عادية” ليس عليها شعار أو اسم الشرطة.

وقال منصور: “رأيت شخصًا يحطم زجاجة مركبتي وسمعنا صراخًا قبل أن يخرجوني بالقوة منها ويعتقلونني، ولدى وصولنا غابة قرب كوخاف يائير بدأوا في ضربي”، مشيرًا إلى أنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية وصغعوه ولكموه وضربوه قبل أن يبطحوه أرضًا، وطلبوا منه أن يعرف على نفسه وعندما سلمهم هويته لم يصدقوا وصرخ أحدهم في وجهه أن هذه الهوية مزورة وبأنه يكذب، وبعد دقائق أجروا اتصالاتهم واتضح لهم أنه ليس المطلوب الذي يبحثون عنه. 

وتابع: “ظنوا أنني مشبوه، ربما بسبب مظهري، فإنا لدي لحية طويلة، لكنني ما زلت لم أستوعب ما حدث لي .. كنت في حالة خوف رهيب، وظننت أن شخصًا ما كان يريد قتلي .. كيف لي أن أعرف أن هذا بالفعل هو اعتقال من الشرطة، ولم يتم نقلي إلى مركز شرطة رسمي”.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل