الثبات ـ فلسطين

توقع رئيس حكومة العدو نفتالي بينت أن كيانه على موعد مع سلسلة عمليات على غرار موجة الهجمات النضالية الأخيرة، مشددا على أن أجهزته الأمنية ستعمل على إحباطها.

وخلال زيارة إلى مقر الشاباك في تل أبيب التقى خلالها رئيس الجهاز وقادته، أكد بينت أن جهاز الأمن العام والشرطة والوحدة الشرطية الخاصة والجيش أحبطوا قنبلة موقوتة “لعملية إرهابية وشيكة”، في إشارة إلى عملية اغتيال ثلاثة مقاومين من مدينة جنين فجر اليوم.

وقال بينت إن كيانه يشهد جهدا مشتركا تبذله الأجهزة الأمنية كافة، لوضع حد لسلسلة العمليات “الإرهابية” الأخيرة واستعادة الأمن “لمواطني إسرائيل”.

وأوضح بينت أن هدف أجهزة الكيان على اختلافها هو وقف “الإرهابيين”، أينما وُجدوا – ومن المفضل أن يتم ذلك في مراحل تخطيط “العملية الإرهابية”، وإذا تعذر القيام بذلك فخلال مراحل التنفيذ أو في الميدان نفسه.

وتابع رئيس الائتلاف الحكومي الضعيف: “نحرص بالتزامن مع الإجراءات الوقائية التي نتخذها ميدانيًا، على نشر المزيد من القوات في أنحاء البلاد لكي نضع حدًا لهذه الموجة عند بدايتها”.

وأردف قائلا: “إن الشرطة تعمل على نطاق موسع، بينما يكثف الجيش من تواجد جنوده في شوارع “إسرائيل” حيث يتمثل هدفنا في إتاحة ممارسة الحياة الطبيعية, مع الحفاظ على اليقظة المدنية واتخاذ الأجزة الأمنية لإجراءات الحازمة”