قوات الاحتلال تعتدي على المصلين في المسجد الأقصى

الجمعة 29 نيسان , 2022 09:07 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

توافد الفلسطينيون، فجر اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، على الرغم من إجراءات الاحتلال القمعية، التي عملت على منع الشباب من دخول المسجد وسمحت بالدخول للمسنين فقط.

وتصدّى المصلون بالحجارة لقوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد من باب المغاربة بأعداد كثيفة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في القدس ومحيط المسجد.

وأفيد بوقوع إصابات في صفوف المصلين جراء اقتحام قوات الاحتلال واعتداءاتها على الفلسطينيين المتوافدين بعد انتهاء صلاة الفجر التي شارك فيها الآلاف.

قوات الاحتلال أقفلت أبواب المصلى القبلي بالسلاسل المعدنية، ومنعت إخراج المصابين منه.

واحتجزت قوات الاحتلال عدداً من الشبان في المصلّى القبلي في المسجد الأقصى، واقتحمت باب المغاربة، واعتدت على الصحافيين وعلى الأطفال والنساء، وأجبرتهم على الخروج من باحات المسجد الأقصى. كذلك، صوّبت البنادق إلى صدور المصلين داخل مسجد قبة الصخرة، واعتدت عليهم.

في المقابل، هتف الفلسطينيون المرابطون في المسجد الأقصى بوجه جنود الاحتلال قائلين: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"سندافع عن المسجد بدمائنا ولا نحتاج إلى المطبعين للدفاع عن مقدساتنا". 

وأضاف المرابطون في المسجد الأقصى أنّ "الاحتلال الاسرائيلي سيهزم في القدس، كما هزم في جنوب لبنان وغزة". وهتفوا أيضاً للمقاومة الفلسطينية، ولقائد كتائب القسام محمد ضيف.

وبعد ساعات من الحصار، انسحبت قوات الاحتلال بالكامل من داخل باحات الأقصى من جهة باب المغاربة. وقام الفلسطينيون بتنظيف باحات المسجد في إثر ذلك.

وأشار الهلال الأحمر، من جانبه، إلى إصابة 13 فلسطينياً في اعتداءات الاحتلال على المصلين في الأقصى، فيما عملت قوات الاحتلال على منع طواقم الإسعاف من الدخول إلى باحات المسجد لنقل المصابين.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاستنفار في مدينة القدس، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، دعت فصائل وهيئات في القدس والداخل والضفة الغربية المحتلة إلى المشاركة الواسعة في احياء الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

وكانت مصادر محلية أفادت بأنّ المئات من الشبان وصلوا إلى باحات الأقصى متحدّين الحواجز الإسرائيلية الأمنية والعوائق والقيود، وسط هتافات داعمة للأسير خليل عواودة الذي يواجه سياسة الاعتقال الإداري، والمضرب عن الطعام منذ 3 آذار/مارس الماضي.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل