الثبات ـ لبنان

قال وزير الصحة العامة فراس أبيض إن "لا مشكلة لديه في مطالب موظفين مستشفى رفيق الحريري الحكومي، إلا أن المشكلة تكمن في أخذ ما لا يحق لهم به".

وأكد أبيض في حديث صحافي أنه "لن يقف في وجه أحد وليأخذوا ما يريدون إنما ضمن القانون، في نهاية الأمر هذا مال عام ولا يستطيع مدير عام أو وزير أن يقضي ما يشاء"، مكرّراً موقفه "كوزارة، وكنت قد أعلنته أمام الموظفين في مكتبي أنكم أنتم مؤسسة عامة ولديكم الاستقلالية المالية والإدارية، وطالما أنكم تتصرّفون ضمن القانون، فأي حلّ قد تتوافقون عليه أنا موافق عليه أيضًا".

ونفى ما يتردّد عن رغبته في العودة إلى إدارة المستشفى وتدخله في قرارات إدارتها الحالية، قائلا: "لن أعود إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي.. هذا أمر محسوم، ضميري مرتاح جدًا لما فعلته في المؤسسة، فأنا أعرف كيف تسلّمت وكيف سلّمت وكيف كان وضع الموظفين عندما دخلت إليها وكيف أصبح اليوم".

ولفت أبيض إلى أنه "المرتاح لما فعله مع الموظفين، معدّدًا الخدمات التي قدّمها لهم وللمستشفى مثل خوضه معركة في مجلس الوزراء من أجل المستشفيات الحكومية التي كانت مستثناة من المساعدة الاجتماعية وأجبرت المعنيين على إعادة دمجها في المرسوم وأمنت أيضاً التمويل حيث حوّل للمستشفيات 14 مليار ليرة لإعطائها للموظفين".

وأضاف أنه "عمل على أن يتقاضوا رواتبهم من دون تأخير وكذلك حصولهم على سلسلة الرتب والرواتب مع مفعول رجعي للوقت"، وقال إن "من يقول غير ذلك، فهو مخطئ".