الثبات ـ لبنان

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد أننا "في لبنان كأننا نعيش زمن اللا"كورونا" واللاأمراض بينما لم تتجاوز نسبة التلقيح 45 % وإيجابية فحوص الـpcr ارتفعت نسبتها إلى 16 %"، وأضاف: "لا نطلب العودة إلى إقفال البلد واتخاذ إجراءات قاسية، ولكن لا بدّ من اتباع الإجراءات الوقائية التقليديّة، كعدم

المصافحة والتباعد والإلتزام بالكمامة، لا سيّما في الأماكن المغلقة".

واعتبر المقداد في حديث إذاعي أن "الدولة اللبنانية والحكومة ومصرف لبنان تعاطوا مع مرضى السرطان على نحوٍ لم يترك أمامهم سوى خيار المرض والموت، أما الحلّ فيكمن في زيادة الدعم على أدويتهم، والأموال المطلوبة موجودة في صندوق السحب الخاص"، لافتًا إلى أن "ثمّة بعض الإنفراجات، حيث ستصل

شحنة من أدوية السرطان إلى لبنان الأسبوع المقبل، غير أنّ ذلك غير كافٍ".

ولفت إلى أن "المستشفيات الخاصة تعاني جدًا من صعوباتٍ مالية نتيجة ارتفاع الأسعار، بعد أن كانت تعتمد على صندوق الضمان ووزارة الصحّة وشركات التأمين والقوى الأمنية والجيش والدرك والأمن العام وأمن الدولة والمؤسسات الأخرى، التي باتت اليوم في حال عجز".

وختم المقداد قائا إن "المواطن الذي كان قادرًا على دخول المستشفى على نفقته باتت فاتورته عالية جدًا، حيث أصبح فرق الضمان أو الوزارة لا يقل عن 40 أو 50 مليون ليرة، في ظل تخفيض عدد الأسرّة وهجرة الطاقم الطبي، التي تنعكس سلبًا على أداء المستشفيات".