رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان: الإقبال كبير والحجوزات مكتملة

الجمعة 08 تموز , 2022 09:08 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أنّ "الإقبال في خلال فترة الأعياد كبير، ولدينا إلى جانب المغتربين الذين يمثلون نحو 70% من الوافدين، سياح من العراق والأردن ومصر"، لافتًا إلى أن "إقامة غالبية السياح العرب تتركّز في العاصمة بيروت، أما المغترب اللبناني فينتشر على جميع الأراضي اللبنانية، وبالتالي هو ينمّي السياحة الداخلية.

وأشار الأشقر في حديث صحافي إلى أن "أغلبية المؤسسات الساحلية أكانت الملاهي أو الفنادق أو المقاهي أو الشقق المفروشة أو بيوت الضيافة، محجوزة بالكامل خلال فترة عيد الاضحى المبارك".

أما عن الاسعار والتي عادت كما كانت عليه قبل الأزمة، إذ أنّ غالبية الغرف تسعّر الليلة ما بين 350 $ الى 500 $، قال الأشق: "وما المشكلة إذا عادت الأسعار إلى سابق عهدها؟ فنحن أصحاب الفنادق لدينا تكاليف كبيرة أولها تأمين المازوت لإنارة الفندق 24/ 24 ساعة، ونحن نحل مكان الدولة في تأمين الخدمات التي تثقل كاهل"، وأوضح: "على سبيل المثال، بلغ طن المازوت العام الماضي مليونًا و400 الف ليرة، أما اليوم فهو 41 مليون ليرة، ونقلة تعبئة المياه بلغت العام الماضي بين 300 الى 350 الف ليرة، وارتفعت راهنًا الى مليونين، وبالتالي بلغت تسعيرة الغرفة لليلة واحدة العام الماضي ما بين 90 و 110 دولارات، بينما ارتفعت هذا العام إلى ما بين 150 و 170 دولاراً، وهي تُعتبر زهيدة جدًا مقارنة مع الحمل الذي رمته الدولة على كاهلنا لتأمين المياه والكهرباء للنزلاء".

 وأضاف: "منذ العام 2000 والكل يتحدث عن الغلاء الفاحش في لبنان الذي سيحول دون مجيء السياح اليه، بينما تُظهر المعطيات انّ أغلى الفنادق وأغلى المطاعم والملاهي وأغلى السيارات هي التي كان الإقبال عليها أكبر ونسبة التشغيل فيها مرتفعة، لأنّ السائح، واللبناني خصوصًا، يحب الخدمات المميزة وذواق في الطعام ويطلب الأفضل، بدليل أنّ الفنادق الأغلى في لبنان اليوم نسبة الحجوزات فيها مكتملة. أما من يبحث عن الرخص فيمكنه ان يستأجر شاليه أو Airbnb وبيوت الضيافة".

وحول موعد عودة الفنادق الكبيرة إلى الافتتاح في العاصمة، لفت الأشق إلى أن "لدى أصحاب هذه الفنادق خوف من إعادة فتح أبوابها في ظلّ الأوضاع غير المستتبة. على سبيل المثال، بعض المؤسسات الفندقية تحتاح ما بين 8 الى 10 طن من المازوت يوميًا لتأمين الإنارة، ما يعني انّ التقليعة تحتاج الى 12500 دولار للمازوت فقط، عدا عن كلفة المياه وتشغيل ما لا يقل عن 600 موظف... في المقابل، ما الضمانات التي ستدفعها لإعادة فتح ابوابها مجدداً؟ بالمختصر، إعادة الفتح في الوضع الحالي تعني بداية الخسارة، بينما إذا بقيت أبوابها مغلقة على الاقل فلا تخسر".

وأشار إلى أنّ "إعادة الفتح لن تتمّ قبل ان تتضح الصورة السياسية في البلد، وخريطة الطريق التي سترتسم بالعهد الجديد، وأين نحن سياسيًا واقتصاديًا"


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل