الثبات ـ لبنان

رفضا وإدانة لمسلسل القتل والجرائم التي تهدد أمن واستقرار مخيم نهر البارد، عقدت الفصائل الفلسطينية وأئمة المساجد والخطباء ولجنة الإصلاح،  اجتماعا، لبحث ما وصلت إليه نتائج التحقيقات، وخطوات التحرك للوصول إلى كشف جريمة مقتل الحاجة هنا لوباني.

وقال المجتمعون في بيان لهم،  "لقد ذاق أهلنا في مخيم نهر البارد لوعة جريمة قتل الحاجة هنا لوباني رحمها الله، هذه الجريمة البشعة التي لم يراعي فيها المجرم حرمة الدين والإنسانية، والتي رفضها شعبنا لأنها لا تعبر عن قيمنا واخلاقنا وديننا.

كما أكد المجتمعون أن "متابعتهم لنتائج التحقيقات مستمرة حتى كشف المجرم ونيله أشد العقوبات، ودعت أهلنا "إلى ضبط التحركات وحصرها بدعوة أولياء الدم (ال لوباني ) وبالتنسيق مع لجنة المتابعة  ، وهم الجهة المعنية بالدعوة، حتى لا يستغل المصطادون في الماء العكر أي تحرك".

ودعا المجتمعون "أهل مخيم نهر البارد الى التعاون الكبير في كل السبل التي توصل الى كشف الحقيقة، من خلال إبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة او ذوي المغدورة بكل معلومة بعيدا عن الإشاعات ونشر المعلومات التي تضلل او تعرقل التحقيقات".

كما دعا المجتمعون "كل الغيارى والحريصين الى تسهيل عمل الأجهزة  المختصة لجهة التجاوب مع الاستدعاءات  والتحقيق مع كل من لهم صلة وعلاقة بالموضوع، وضبط الكلام إذ ليس كل من يُستدعى للتحقيق متهماً، ومطلبنا جميعا التوسع في التحقيقات  بهدف الوصول الى الجاني".

وختم بالبيان بالقول: "نؤكد طلبنا المحق للأجهزة الأمنية المختصة الإسراع في كشف الجريمة وتسليم الجاني المجرم الى القضاء ، لأن في هذا ردع لكل مجرم، وارساء للأمن والاستقرار وهما حق كل إنسان، كما تم تشكيل لجنة تمثل الحضور وتكليفها بالتحرك ومتابعة كل التفاصيل مع كافة الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة".