الثبات ـ لبنان

أوضحت قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في شمال لبنان، حقيقة ما يتعلق بمقتل الطفلة ذات 6 سنوات ودفنها في مخيم البداوي".

وقالت في بيان لها،  إنه في "بداية الأمر قام أهالي الطفلة بدفنها تلقائيا في المقبرة الجديدة لمخيم البداوي، وقد تم غسلها والصلاة عليها والقيام بجميع المراسم المعتادة، والجدير بالذكر أن الطفلة تسكن خارج مخيم البداوي في منطقة القبة".

واضافت: "بعد ذلك تبين أنها جريمة قتل وتم دفنها في المقبرة، وعلى أثر ذلك تم التواصل ما بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال، حيث تم تأمين سير المهمة الأمنية بالتنسيق مع قوات الأمن الوطني والقوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي حسب الأصول المتبعة، وتم نقل الجثة بالإسعاف وتسليمها للأجهزة الأمنية المختصة".

وأشارت إلى أننا "أمام هذا المصاب الأليم والجريمة النكراء المدانة نؤكد للجميع ومن خلال المسؤولية الدينية والأخلاقية والوطنية، أننا في مخيم البداوي وجميع المخيمات نرفض بتاتا هذا السلوك الغير أخلاقي، ولن نرضى بإخلال الامن، وسيتم ملاحقة الموضوع ومتابعتة لخواتيمه بالتواصل والتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية".

وختمت بالقول: "بناء على ذلك يرجى من الإعلاميين وشبكات التواصل توخي الحذر والدقة في نقل المعلومات، وأن مخيم البداوي لم يكن يوما ما وكرآ للجرائم ولا يوجد فيه بستان واحد لكي يتم الدفن فيه بطريقه مواربة حسب ما نسب اليه من خلال بعض الشبكات الإعلامية المغرضة".