الثبات ـ لبنان

نظراً لتفاقمِ الأزمات التي تطال أبسط مقومات العيش الكريم واشتدادها، من طحين وكهرباء ومياه وما شابه ذلك، وخصوصا بعد اشتداد أزمة الطحين التي تطال كافة شرائح المجتمع وحرمان الهرمل وقضائها من التوزيع العادل من حصته من الطحين، والانقطاع الدائم للكهرباء وبما لها من آثار سلبية خاصة على منطقتنا، تتداعى مخاتير مدينة الهرمل بعقد لقاء، والتداول بالأمور المعيشية والحياتية الخانقة التي تمر فيها المدينة والمنطقة، وصرخة وألم الناس من شدة وطأتها.
وقد طالب المخاتير المجتمعون الحكومة ووزيري الاقتصاد والطاقة والمياه بإنصاف المدينة وقضائها بأبسط الامور المعيشية:
أولاً: زيادة حصة الهرمل وقضائها من مادة الطحين من طنين ونصف يوميا الى تسعة اطنان يوميا أسوة ببقية المناطق الأخرى.
ثانيا: بأن يوجد آلية لتوزيع مادة الخبز لتصل إلى كل الناس في المدينة وقضائها، وتكون تحت إشراف الجهات الأمنية المختصة.
ثالثاً: تأمين ساعات تغذية بالتيار الكهربائي للقضاء أسوة بالمناطق المجاورة، لما للكهرباء من حاجة من أجل ضخ المياه لأحياء المدينة والقضاء.  
رابعاً: طالب المجتمعون الحكومة اللبنانية بقبول هبة الفيول الإيرانية وذلك لمصلحة كل الشعب اللبناني.  
ترك المجتمعون اجتماعاتهم مفتوحة حتى تتحقق المطالب.
نذكر بأن الجوع كافر لا دين له ولا طائفة ولا مذهب.
مخاتير مدينة الهرمل