مخيم شاتيلا يعاني من أزمة شح المياه

السبت 03 أيلول , 2022 10:08 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

يعاني مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، من أزمة شح لمياه الخدمة المالحة التي تصلهم من أصحاب الآبار الارتوازية الخاصة. تلك المياه التي كانت مرفوضة وتثير إمتعاض الأهالي قبل الأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة، أصبحت مطلباً وحاجة ضرورية وملحة لدى الأهالي الذين يكابدون من أجل العيش بكرامة.

كل ذلك ولدَ أنفجارا واحتجاجا شعبيا عارما في أوساط الاهالي، الذين عبروا عن رفضهم لهذا الواقع المزري، معللين السبب إلى رفع أصحاب آبار المياه المالحة تسعيرة الاشتراك الشهري للمياه، ما أدى الى تفاقم الأزمة، كما أن اللجنة الشعبية المسؤولة عن تنظيم الخدمات بالمخيم تخلت عن بعض الأحياء وجعلتها متروكة بلا مياه، ما زاد من تفاقم أزمتها.

وقال الأهالي أن اللجنة الشعبية هي المسؤولة عن أزمة شح المياه في المخيم، وانها تعاني من سوءٍ في إدارة آبار المياه المالحة التي قالت أنها قامت بتطويرها، وذلك ضمن مشروع المياه المالحة الذي نفذته الأونروا بالتنسيق معها".

ويؤكد الأهالي أن المشروع أنجز ولم تصل المياه إلى كثير من أحياء المخيم، ومن يستفيد فعلياً من المشروع هم المنازل القريبة من الآبار".

من جهته، أكد عضو اللجنة الشعبية في المخيم، خالد أبو النور، أن "مشروع المياه المالحة بدايةً أعلن عن نجاحه، ولكن دائمًا نصطدم بوجود الآبار المالحة الخاصة، وإذا لم تحل الإشكالية مع أصحابها، بالتأكيد سيفشل أي مشروع إنمائي في المخيم".

ولفت إلى أن "أي مشروع ينفذ يتعرض أما لاعتداء أو سرقة، من قبل الفاسدين، وختم أبو النور حديثه، داعيًا إلى إجتماع لجان على مستوى مخيمات لبنان من أجل حل المشاكل وتذليل العقبات التي تحول دون اتمام المشاريع الانمائية داخل مخيم شاتيلا، وبخاصة مشكلة المياه المستعصي حلها منذ سنوات طويلة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل