عامان على اتفاق الخيانة: البحرينيون مع المقاومة والقضية الفلسطينية

الجمعة 09 أيلول , 2022 11:37 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية التطبيع بين نظام آل خليفة والكيان الصهيوني، نظّمت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامي" وقفة رمزية في بيروت، بحضور حشد من الشخصيات البحرينية واللبنانية والفلسطينية، تخلّلها كلمات استنكرت تمادي السلطات بالتواطؤ على الوطن ولا سيّما في ظلّ التهويد الجاري للأحياء البحرينية مؤخرًا.

نائب الامين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ حسين الديهي شدد في كلمته على تلبية دعوة الشيخ عيسى قاسم إلى تحريم التطبيع مع العدو الصهيوني والذي لا ينسجم مع فطرة الشعب البحريني المضحي في سبيل حرية الأرض والإنسان".

وأشار الشيخ الديهي في كلمته الى أن "وقوف الشعب البحريني إلى جانب القضية الفلسطينية أمر مبدئي لا يمكن التفريط فيه مهما بلغت انتهاكات الأنظمة الخائنة لشعوبها وقضايا الأمة".

من جهته، اعتبر عضو هيئة فتح الانتفاضة أبو عبد الله فارس أن "التطبيع العربي هدفه الأول طمس القضية الفلسطينية والمقدسات، فالتطبيع مع العدو لن يجلب لهذه الدول إلّا التبعية للمخططات الخبيثة التي ترسمها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل"، مشيدًا بالشعوب العربية التي تواجه جائحة التطبيع مع العدو وعلى رأسهم الشعب البحراني المناضل والشريف".

الكاتب والإعلامي اللبناني روني ألفا قال في كلمته: "نعوّل على الشعوب العربية الحرة في نصرة القضية الفلسطينية وليس على أنظمتها المهوّدة المطبعة الخائنة، فهذه الشعوب اليوم غيّرت مسار التطبيع بالتضحيات والدماء".

وتوجه ألفا الى المهرولين إلى التطبيع مع العدو "اذهبوا إلى شعوبكم في الخليج والوطن العربي واسألوهم ما إذا كانوا يؤيدون التطبيع وستلقون الجواب"، مؤكدًا أن "الصراع مع الكيان الصهيوني تاريخي وليس وليد لحظة أو ظرف وأن الغلبة والنصر سيكونان لهذه الشعوب التي ترفض المساومة على حساب القضية الفلسطينية".

الإعلامية اللبنانية رندلى جبور رأت في كلمتها أن "السير وراء مآرب العدو في تأجيج الخلاف الطائفي والمذهبي هدفه حرف البوصلة عن الهدف الأساسي وهو تحرير فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل