الثبات ـ دولي

أوضحت مصادر عسكرية روسية، اليوم الأحد، أنّ المناطق التي دخلتها القوات الأوكرانية في إقليم خاركوف هي "مناطق شبه مهجورة"، وأكدت أنّ "القوات الأوكرانية لم تسيطر على كامل إيزيوم كما تقول كييف".

ونقلاً عن مصادر عسكرية وميدانية روسية، اعلنت الميادين انّ "القوات الأوكرانية سيطرت على بلدات مهجورة أو شبه مهجورة في منطقة خاركوف، على محور بالاكليا إيزيوم".

واشارت إلى أنه "لم يكن للقوات الروسية في هذه البلدات أي تواجد عسكريّ يذكر، باستثناء مفارز قليلة العدد للقيام بمهام الاستطلاع".

خارطة توضح أماكن المعارك في خاركوف وإيزيوم

وأكّدت المصادر الروسية أنّ القوات الأوكرانية "دخلت بالفعل مدينة كوبيانسك وسيطرت على معظمها، باستثناء مشارفها الشرقية عبر النهر، والتي تتواجد فيها قوات إسناد روسية لتأمين انسحاب القوات الأساسية وإخلاء المدنيين".

وأضافت أنّ "القوات الأوكرانية قصفت جسراً يفصل شطري المدينة لتعقيد طرق إمدادات القوات الروسية".

وذكرت المصادر أنّ "مدينة بالاكليا شبه محاصرة من قبل القوات الأوكرانية، لكنّ وحدات روسية لا تزال تقاتل فيها"، مؤكدةً أنّ "مدينة إيزيوم لا تزال تحت سيطرة القوات الروسية بشكل أساسي، وتشهد أيضاً معارك".

وقالت الميادين إنّ القوات الأوكرانية "تقوم بإزالة حقول الألغام التي أقامتها من قبل على مشارف مدينة أوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية، مما يشير إلى أنها تستعدّ لشنّ هجوم عليها".

وتابع أنّ "القوات الروسية استنتجت أنّ الجانب الأوكراني حاول استدراجها إلى معركة خاركوف لشنّ الهجوم الرئيسي في اتجاه أوغليدار".

وكشفت مصادر روسية للميادين أنّ "جنرالات أميركيين ساهموا بشكل فعال في التخطيط لهذه العملية، وقدموا معلومات استخبارية وفيرة للجيش الأوكراني، الذي يقاتل في صفوف مئات المرتزقة".

ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع الروسية، فإن إجمالي الخسائر الأوكرانية على اتجاهين نيكولايف – كريفوي روغ وخاركوف في فترة 6-10 أيلول/سبتمبر بلغت أكثر من 4 آلاف قتيل وأكثر من 8 آلاف جريح.