رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين: القطاع في وضع غير مستقر ولا خطة لحمايته

السبت 15 تشرين الأول , 2022 09:06 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأى رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك أن "أسعار الخضار والفاكهة مقبولة مقارنة لما كانت عليها من قبل"، مضيفًا أن "ما يهمنا هو سعر الجملة وليس سعر المفرق، ولن تكون السوبرماركات أو الدكاكين في بيروت المرجع الأساسي".

وذكر الحويك في حديث صحافي أن "سعر كيلو البندورة بالجملة بين 12000 و14000 ليرة، الخيار بين 16000 و18000 ليرة لبنانية، باذنجان مدعبل بين 8000 و10000 ليرة لبنانية، فليفلة خضراء بـ 11000 ليرة لبنانية، بطاطا بـ 16000 ليرة لبنانية، كوسا بـ 13000 ليرة لبنانية"، مشيرًا إلى أنه "المزارع لا يستفيد بينما

المستهلك هو الضحية، وهذا يعود لجشع وطمع التجار".

ولفت إلى أن "المزارع تأقلم مع حال الأسعار وتقبل فكرة دولرة مصاريف وتكلفة الزراعة"، وقال "لكن هذه الحالة تخلق وضعًا غير مستقر في القطاع الزراعي، فقبل بدء الأزمة، كانت تكلفة ضمان أرض في البقاع تساوي 100 دولار. أما اليوم فقد أصبحت تقدر بـ 400 دولار مع ما يتبعها من مستلزمات زراعية ومحروقات

وتكاليف نقل وري ويد عاملة".

وتابع الحويك: "لو كانت الدولة اللبنانية تهتم بمصلحة المواطنين، لكانت وافقت على منح المزارعين البنى التحتية اللازمة لتطوير هذا القطاع، كالمصرف الانمائي الزراعي، والصندوق الوطني للضمان الزراعي من الكوارث، والسجل الزراعي والغرف الزراعية المستقلة، التي كان من شأنها تأمين الأرضية المناسبة

للمزارع في أوقات الأزمات، وهي بمثابة صمام الأمان للقطاع الزراعي".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل