الثبات ـ لبنان

سأل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أنّ هذا العدوّ العنصري المجرم، من الذي كشَفه على حقيقته، ومن الذي هشّم نموذجه وفضح إرهابه؟ وجعلَه أسير مُعادلةٍ لا يستطيع إلّا أن يستجيبَ فيها لإرادة الشعب المقاوم.

وأضاف "هذا العدو أقرّ باستخراج الغاز من مياهنا الإقليمية، لماذا أقرّ؟ لأنّ المقاومة هي التي فرضت على هذا العدو الإذعان، ولولا قوّة المقاومة وسلاحها وخوف العدوّ من أن يخوض حربًا ستكون مُكلِفة له في هذه الأيام، لما أقدم على هذا التفاهم".

كلام رعد جاء خلال حفلٍ تأبيني أقيم في بلدة يحمر الشّقيف للحاجة فاطمة حسن إبراهيم والدة الشّهيد علي إبراهيم "أبو ساجد"، وشارك فيه مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، وشخصيات وفعاليات وأهالي البلدة والقرى المجاورة.

وأضاف رعد "نحن حتى الآن لا نثق بهذا العدوّ ولن نثق، ولذلك لم نعلن موقفنا حتى الآن"، وسأل "هل وقّع العدو على الإتفاق؟ هو قال أنّه وافق وبعد توقيعه سنرى كيف نوّفر الضمانات لتنفيذ ما وقّع عليه".

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة لفت إلى أنّ هذا الأمر هو مبعثُ عزٍّ وفخرٍ لنا جميعًا في هذا البلد، والذين كانو يتعرّضون ويتهكّمون على المقاومة لأسبابٍ كُلّها تدور حول مطامع خاصة وعقلية خاصة، ولا تمت بصِلةٍ إلى مصلحة الوطن، أمّا الآن وبعد هذا التفاهم هل يمكنهم أن يقولو بأنّ المقاومة ليست حاجة لضمان تنفيذ هذا التّفاهم".

وشدد النائب رعد "نحن نريد رئيسًا للجمهورية يحقق مصلحة البلاد ولديه رِكب، ولا يأمره الأمريكي فيطيع، بل يُطيع المصلحة الوطنية".

كما شدّد على أنّ هناك صفة يجب أن تكون في رئيس الجمهورية القادم، و"نحن معنيون بالتفكير بها ونضعها على الطاولة، وهي رئيسُ جمهورية يُقِرّ ويحترِم ويعتَرف بدور المقاومة في حماية السيادة الوطنية".