الثبات ـ لبنان

تحركت قافلة عودة النازحين السوريين بعد ظهر اليوم من وادي حميد في عرسال باتجاه مدينة  الملاهي على السلسلة الشرقية في جرود عرسال وصولا إلى معبر الزمراني على الحدود اللبنانية السورية فالقلمون الغربي، على طرقات ترابية نحو قرى دير عيطة، فليطا، الجراجير، قارا والنبك، وسط إجراءات أمنية مشددة ومواكبة وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار نحو نقطة الحدود الأخيرة.

وقد تولى الأمن العام اللبناني التدقيق والتحقق من أسماء المسجلين الراغبين بالعودة والانتقال من لبنان الى سوريا .

ورافق حجار  القافلة الأولى التي ضمت 150 آلية بين شاحنة وجرار زراعي ودراجة نارية وصلت إلى معبر الزمراني، وهي تقل 250 شخصا سوريا ولبنانيا، يعملون على نقل أمتعة السوريين بشاحناتهم بمواكبة أمنية مشددة لمخابرات الجيش اللبناني.

وأكد حجار أن "50% من القافلة الطوعية قد سلكت معبر الزمراني  بطريقة سريعة ومنظمة"، متوقعًا أن "تستمر عملية العودة الطوعية حتى منتصف الليل"، شاكرًا الأجهزة الأمنية على القيام بدورها في هذا اليوم الوطني.

ورغم الطقس الماطر تعمل القوى الامنية على استكمال رحلات العودة للنازحين السوريين في نقطة التجمع من وادي حميد في عرسال باتجاه قرى القلمون الغربي، إذ من المتوقع ان تستمر عمليات العودة  حتى ساعات المساء.