تجمع العلماء المسلمين: النظام البحريني يحاول تلميع صورته القمعية

الخميس 27 تشرين الأول , 2022 09:49 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

اكد  تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان ما يرتكبه النظام البحريني بحق الشعب لا يخدم سوى مصلحة السلطة الحاكمة المدعومة سعوديا واميركيا.

وفي لقاء تضامني شدد العلماء المسلمون على ضرورة محاسبة نظام آل خليفة، معتبرين ان النظام في البحرين يحاول تنظيم زيارة ومؤتمر يحضره قداسة بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الازهر، وذلك لإضفاء الشرعية على سلوك النظام وممارساته القمعية.

كلمة رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله:

كان علينا أن نجتمع لنوضح للعالم أولاً ولإلقاء الحجة على شخصيتين رمزيتين سيقومون بعمل قد يؤدي إلى استمرار الظالم في ظلمه بل وتشديد منه عنيت بذلك الزيارة التي سيقوم بها سماحة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرنسيس إلى البحرين.
ولأن ما تمثله هاتان الشخصيتان عزيز علينا ومحل اهتمام بنا أردنا من خلال هذا اللقاء أن نوضح ما يلي:

أولاً: إن النظام الظالم في البحرين يريد من خلال هذه الزيارة تلميع صورته والتغطية على جرائمه بحق شعب البحرين وإعطاء شرعية لمؤامرة التطبيع الخيانية التي يخوضها مع العدو الصهيوني.  

ثانياً: يريد نظام البحرين أن يوحي من خلال هذه الزيارة أن ما يقوم به من قتل وسجن وإبعاد للمناضلين السياسيين يكتسب شرعية دينية ولولا ذلك لما زاراه. 

ثالثاً: يريد النظام في البحرين من خلال مؤتمر الشرق والغرب من أجل تعايش إنساني الذي أراده مؤتمراً للتسامح الديني والتنوع أن يموه على عملية الإقصاء والإبعاد والضغط على غالبية الشعب البحريني المنتسب للمذهب الشيعي فأين هو التسامح الديني وأين هي المحافظة على التنوع؟!!

رابعاً: كيف يمكن للنظام في البحرين أن يدعي التسامح والمحافظة على التنوع وهو كان قد أبعد أكبر مرجعية دينية وروحية في البحرين ونفاه إلى الخارج بعد محاصرته في منزله لمدة 380 يوماً وقتل الأبرياء على باب داره واعتقل المئات ولا زال هذا العالم الجليل سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم إلى اليوم منفياً خارج البحرين.

خامساً: كيف يمكن أن يدعي نظام البحرين أنه يحافظ على التنوع والتسامح وسجون المنامة تكتظ بالمساجين السياسيين من علماء ومثقفين وناشطين سياسيين والحكم عليهم بالسجن لمدة خيالية كما حصل مع الأمين العام لحركة الوفاق في البحرين سماحة الشيخ المجاهد علي سلمان الذي حكم عليه ب29 سنة وهو رجل السلام والوحدة والتسامح، وهناك أمور كثيرة تحتاج إلى وقت أطول ولكن هذه ما وردت في ذهني وهنا أوجه الخطاب لسماحة شيخ الأزهر الشيخ الدكتور أحمد الطيب ولبابا الفاتيكان فرنسيس هل أنكما تقران للنظام في البحرين كل هذه الجرائم وتوافقان عليها أم أنكما تريدان أن تدعواه للإنصاف والعدل وتطلبا منه أن يفرج عن جميع المساجين السياسيين ويعيد جميع المبعدين وينظم عملية انتخابية ديمقراطية شفافة بإشراف أممي، ويدعو لحوار بين أطراف الشعب لإنتاج دستور جديد يضمن مصالح وحقوق جميع الفئات ويؤسس لدولة عادلة تعتمد على التعددية والتنوع؟!!
وأن يكون البحرين كما يريد شعبه جزءاً من الأمة العربية والإسلامية ترفض الاحتلال الصهيوني لفلسطين؟!!


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل