المستوطنون يعتزمون الاستيلاء على قطعة أرض كبيرة في سلوان

الجمعة 09 كانون الأول , 2022 11:34 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

كشفت جمعية يسارية إسرائيلية مختصة بشؤون القدس النقاب عن اعتزام جمعية "إلعاد" الاستيطانية الاستيلاء على أرض في سفح وادي حلوة ببلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة.

وقال المحامي دانيال سيدمان، رئيس جمعية "القدس الدنيوية"، في سلسلة تغريدات على تويتر: "علمنا اليوم أن مستوطني إلعاد في سلوان يعتزمون الاستيلاء على قطعة أرض كبيرة، قطعتين بمساحة نصف دونم تقريبًا لكل منهما، تقعان في موقع إستراتيجي عند سفح وادي حلوة في سلوان".

وأضاف: "نحن على علم بعدم وجود تقرير مسبق أو دليل على مطالبة المستوطنين بهذه الممتلكات".

وأشار إلى أنه "بحسب إلعاد، تم الشراء في إطار الصفقة المزعومة عام 2004 بين مستوطني عطيرت كوهانيم والكنيسة بخصوص فندقين في باب الخليل، حيث عارضت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية بشدة صحة هذه الصفقة، لكن المحاكم الإسرائيلية منحت الملكية للمستوطنين".

وقال: "إن قضية فندقَي إمبريال والبتراء مثيرة للجدل وتسببت في أزمة خطيرة بين إسرائيل والكنائس".

وأضاف: "هذه ليست مسألة روتينية. هذه مساحة كبيرة من الأرض ذات أهمية تاريخية كبيرة، فهو المكان الذي شفى فيه يسوع وفقاً للعهد الجديد رجلاً أعمى كان أعمى منذ ولادته".

وتابع: "هذا ليس في تطور معزول وهو جزء من تسريع المستوطنات ذات الدوافع الأيديولوجية والمشاريع المتعلقة بالمستوطنات التي تطوق البلدة القديمة في القدس".

وأشار سيدمان إلى "أنه يذكرنا بموقع آخر مهم للكنائس، المواقع المقدسة على جبل الزيتون، والتي ستخضع لسيطرة المستوطنين المتزايدة في المجال العام، من خلال إنشاء حديقة وطنية إسرائيلية على جبل الزيتون".

وقال سيدمان: "كل هذا يمثل خطوة جادة نحو تطويق البلدة القديمة بمشاريع استيطانية، وأزمة خطيرة بين إسرائيل والكنائس".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل