الثبات ـ فلسطين

أعرب رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، الذي من المقرر أن يتم تعيينه في منصب وزير المالية في الحكومة الائتلافية "الإسرائيلية" المقبلة، عن قلقه ومخاوفه من أن يحصل المواطنون الفلسطينيون في (الكيان) على امتيازات مادية تُمنح لأقليات أخرى.

وذكر تقرير للقناة 13 العبرية مساء أمس أن سموتريتش يخشى من أن "الامتيازات المادية التي ستُمنح للأرثوذكس المتشددين [خلال فترة ولايته] ستنطبق على المواطنين العرب". وأضافت القناة أنه "أعرب عن مخاوفه من أنه لن يكون هناك خيار سوى إعطاء أموال للعرب أيضا".

كما أفادت القناة أن سموتريتش "بحث عن طرق للتمييز بين السكان".

ومن المنتظر أن يتولى سموتريتش منصب وزاري في وزارة الأمن في الحكومة المقبلة، إضافة إلى عمله في وزارة المالية، بحسب الموقع الالكتروني "واللا الإسرائيلي"!

ومن المحتمل تعيين سموتريتش وزيراً في وزارة الأمن، يكون مسؤولاً عن المستوطنات، والإدارة المدنية للاحتلال، والوحدة التنسيقية لأنشطة الحكومة "الإسرائيلية" في الضفة الغربية، وكلتاهما وحدتان في جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

وشدد مسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" على أن منح سموتريتش الكثير من الصلاحيات سيؤدي إلى "كسر سلسلة القيادة" في جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

واعتبر مسؤولون أمنيون أن منح شخص غير وزير الأمن صلاحية تعيين قائد عسكري برتبة عميد أو لواء من شأنه "خلق الفوضى" والإضرار بـ "جاهزية القوات".