اللقاء الروحي في صور: تأكيد على العيش الواحد والالتزام بالقيم الأخلاقية

الثلاثاء 27 كانون الأول , 2022 02:46 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

عُقد اللقاء الروحي في مدينة صور إجتماعه الدوري في دار الإفتاء الجعفري في المدينة، وذلك بحضور متروبوليت صور وصيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران إلياس كفوري، مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله، مفتي صور ومنطقتها سماحة المفتي الدكتور الشيخ مدرار الحبال، راعي ابرشية صور وتوابعها للموارنة المطران شربل عبدالله، راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المتروبوليت جورج اسكندر.

وتوجه المجتمعون في البداية بمعايدة اللبنانيين عمومًا والمسيحيين خصوصًا بمناسبة الميلاد المجيد، مؤكدين "أهمية هذه الولادة المباركة لنبي الله عيسى (ع)، وما يحمله الميلاد من رجاء وإيمان وخلاص، والأمل بأيام أفضل، ورفع للظلم، وحفظ للإنسان والإنسانية".

وتداول المجتمعون في العناوين والموضوعات ذات الأهمية التي تتعلق بالشأن العام والشؤون الاقتصادية والمعيشية للناس، وكذلك الشأن السياسي والإجتماعي في لبنان بشكل عام.

واتفقوا على ضرورة العمل والإسراع بتطبيق التوصيات التالية:

1- التمسك بالعيش الواحد من خلال الوحدة الوطنية، في ظل محاولات الفتنة، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين، لأجل مصلحة لبنان وأبنائه.

2- ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، يكون على قدر الاستحقاقات القادمة، ويعمل على جمع اللبنانيين، وتفعيل مؤسسات الدولة.

3- التأكيد على عدم السماح بأي خطاب كراهية، أو التعرض إلى الأفراد والمجتمعات التي تعيش مع بعضها البعض، ضمن بيئة محبة وسلام، والوقوف في وجه أي فتنة إسلامية مسيحية أو سنية شيعية.

4- الانحياز الدائم إلى حقوق الناس، والوقوف بجانبهم، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لا سيما مناشدة كبار التجار والمستوردين في مجالات الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، للعمل على تخفيف الأعباء على الطبقات الفقيرة والمعدمة.

5- إن قوات حفظ السلام (اليونيفيل) في جنوب لبنان، هي جزء من نسيج المنطقة تعمل الى جانب الحكومه اللبنانية على تطبيق القرارات الدولية لا سيما القرار ١٧٠١،  شاكرين لهم هذا الدور وما يقدمونه من مساعدات إنسانية.

6- التأكيد على ضرورة التوعية الثقافية والأخلاقية، من خلال تعاليم الأديان التي تدعو إلى بناء الأسرة، وتربية الأبناء على الأخلاق والقيم، ورفض الرذيلة والانحراف الأخلاقي، خاصة في ظل رفع عناوين لا تنتمي إلى مجتمعاتنا الدينية والإنسانية.

وختم المجتمعون لقاءهم بدعوة اللبنانيين إلى التلاقي والحوار، وعدم الدخول في صراعات داخلية، وكذلك دعوة وسائل الإعلام والإعلاميين إلى نقل الصورة الإيجابية، والكلمة الطيبة، وضبط البرامج بما يتناسب مع الثقافة العامة، والقيم الاجتماعية والأخلاقية.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل