مزارعو الحمضيات والموز في جنوب لبنان: على المعنيين تسهيل تصدير المنتجات الزراعية

الأربعاء 28 كانون الأول , 2022 01:13 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أشارت نقابة مزارعي الحمضيات والموز والاشجار الاستوائية في الجنوب إلى أن "غلاء المواد الأولية (بالدولار) المستعملة في الدورة الزراعية (أسمدة، بذور، معدات، مستلزمات اخرى...)، إضافة الى ذلك الغلاء في السعر العالميالذي وصل الى مرحلة المضاعفة في السعر عن العام الماضي، تسبب كل ذلك بتوقف مسارات التصدير الى دول الخليج نهائيًا، حيث تم إيجاد مصادر بديلة عن المُصدِّر اللبناني، مما أدى الى كساد في الحمضيات كافة وغلاء ونُدرة اليد العاملة".

وفي بيان لها، لفتت النقابة إلى أنها لم تقف على الحياد وسط بحر من المشاكل التي تضرب القطاع، حيث سعت مع الجمهورية العربية السورية مشكورةً الى تصدير 40000 طن من الموز اللبناني، وسهلت القيادة السورية عملية التصدير شعورًا منها بالأزمة المفروضة على الشعب اللبناني.

وأملت النقابة "من المعنيين في الدولة اللبنانية العمل مع الدول المجاورة لتسهيل تصدير باقي المنتجات الزراعية وتسهيل الترانزيت بين لبنان و الدول المجاورة".

كما أشارت إلى "غلاء مادة المازوت وما يترتب على المزارع من تداعيات الكلفة الغالية إن كان في الري أو النقل وسط غياب تام للوزارات المعنية في المعالجة، وعدم وضع آلية لدعم هذا القطاع من الحكومة في ظل الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالبلاد لأسباب داخلية وخارجية، أهمها الحصار الاميركي الممارس على لبنان".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل