الثبات ـ لبنان

زار الامين العام لـ "حركة الأمة"الشيخ عبدالله جبري مع وفد، متروبوليت بيروت وتوابعها للسريان الأرثوذكس المطران مار اقليمس دانيال كورية، حيث قدموا التهنئة بالأعياد، وكان بحث في الأوضاع المحلية والإقليمية، بحس بيان المكتب الاعلامي في "الحركة"، "فتم التأكيد على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي من أجل انتظام عمل المؤسسات والإدارات الرسمية، كما تم  التشديد على أن لبنان يمر في أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية خانقة، تنعكس على حياة المواطنين الذين تتدهور حياتهم إلى ما دون خط الفقر، فعندما يحرم المواطن من أبسط حقوقه ليعيش حياة كريمة، يتجسد الظلم بأبشع صوره، وعندما تسرق ثروات  البلد وأموال المودعين وجنى أعمارهم يتجسد الظلم والحرمان الحقيقيان.
 
وتم التشديد خلال اللقاء على أهمية تكثيف الحضور الروحي والاجتماعي، لأنه ليس للسياسة أمان، فهي غير ثابتة، كما كان تأكيد على ضرورة أن يأخذ السريان حقهم التمثيل النيابي وفي الوظائف العامة،  لأنهم ركيزة من ركائز الوطن".
 
وأشار البيان الى ان المجتمعين، نددوا ب"الحصار الظالم الذي تتعرض له سورية، في محاولة لإخضاعها، بعد أن عجزوا عن إخضاعها في الحرب الإرهابية التكفيرية المدعومة من الاستكبار العالمي على مدى أحد عشر عاما، مؤكدين أن دمشق كما استطاعت الصمود والانتصار في وجه المؤامرة والحرب الكبرى التي تعرضت لها، ستنتصر على الحصار الاقتصادي الظالم الذي تتعرض له".