الثبات ـ لبنان

أكدت "حركة الناصريين المستقلين" "أن نظام فيدرالية الطوائف والمذاهب اللبنانية قد انهارت مقومات استمراريته كسلطة حاكمة"، مشيرة إلى "أن لبنان أصبح  الجمهورية الوحيدة المقطوع رأسها بتغييب رئيس الجمهورية اللبنانية، خارج إطار ثوابت مفاهيم الوطن، وأصبح مستعمرات كانتونية تابعة لهذه الدولة الأجنبية أو تلك".

واعتبرت الحركة في بيان أن خلاص لبنان "يكون باسقاط الحكومة اللاشرعية واللادستورية بالنضال الوطني الشامل وصولًا إلى فرض حكومة انتقالية من ذوي الاختصاص في القانون الدستوري والقوانين الانتخابية رئيسًا وأعضاءً لا يتجاوز عددها الـ١٢ وزيرًا، حكومة تمنح صلاحيات استثنائية تشريعية في مجال إعداد قانون انتخابي ركيزته الأساسية النسبية الكاملة الحقيقية في تأليف اللوائح والفرز، ضمن لبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي استنادا للمادتين (٩٥و٢٢) من الدستور اللبناني. ثم الشروع في انتخابات نيابية استنادًا إلى القانون الجديد لإنتاج مجلس نيابي يمثل حقيقة التوجهات السياسية المتطورة والمتقدمة في لبنان". مشيرة إلى أن "كل هذا يجب أن يتم في مدة اقصاها ثلاثة أشهر".

كما شدّدت الحركة على "خروج القضاة اللبنانيين من تحت عباءات الذين عينوهم من أركان فيدرالية المذاهب والطوائف، وان يباشروا بخطة مدروسة ومحكمة في مجلس القضاء الأعلى لإعلان الحرب على الفاسدين والمفسدين مهما علا شأنهم".

وأكدت أن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية هم أبناء المواطنين اللبنانيين، والاعتداء والتشكيك إعلاميًا بشرعية مهامهم الوطنية هو "اعتداء على أنفسنا ويسبب فقدان مناعة وطننا ويسهل تمرير كل مشاريع الفتن التي تهدد الوطن".