قبيسي: نبحث وحزب الله عن وحدة موقف ونكرسه عملا وجهدا

الإثنين 16 كانون الثاني , 2023 10:51 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أن "على الحكومة الحالية أن تبحث في اجتماعاتها المقبلة مسألة البلديات والصندوق البلدي المستقل، لتزيد مستحقات البلديات لتتمكن من معالجة أزمة النفايات والأوبئة والأمراض".

وفي حفل تأبيني أقيم في حسينية بلدة زبدين، قال قبيسي "إننا في حركة امل وحزب الله كثنائي وطني، نبحث عن وحدة موقف ونكرسه عملا وجهدا ونحاول في مسارنا السياسي على مساحة الوطن أن نعمم لغة الحوار والتوافق مع بقية الأطراف سعيا منا لمعالجة كل مشاكل البلد"، وأسف "لما يجري في لبنان من تمسك بلغة طائفية مذهبية وسعي لانتصارات حزبية يبعد الساسة اللبنانيين عن الوحدة الوطنية الداخلية التي يبحث عنها قلة في لبنان، أما من قاوم وضحى وقدم الشهداء فهو جاهز لأن يقدم تنازلات لأجل الوطن".
 
وأضاف أن "ما يحصل أن هناك من لا يعترف ولا يريد قوة المقاومة وسلاحها وهناك من لا يريد وحدة الوطن وقوته، بل هناك من لا يريد التماسك الداخلي والوحدة الوطنية ولا يريد أن نجتمع ونتلاقى ونحل مشاكلنا أكانت سياسية أم إقتصادية أم اجتماعية".

ورأى قبيسي أن "الخلاف السياسي يتكرس  في ظل أزمة اقتصادية ألمت بالمواطن، فيما بعض السياسيين لا يكترثون ولا يسعون لحلول ولا يوافقون على حوار ولا يتقدمون بأي اقتراح"، مضيفا : "ما الذي تسعون إليه لمعالجة أزمات الوطن، إن كان كل همكم انتصار احزابكم ومشاريعكم الطائفية على حساب الوطن والمواطن، بل نرى من يسعى لتكريس الخلاف ويتعنت بمواقفه ويفرض هذا الخلاف على كافة مكونات الوطن فيتعطل استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية وتتعطل تأليف الحكومة وعملها وبالتالي يصبح الوطن في مهب الريح".
 
وتابع: "إذا فشلت الدولة في تنظيم ملف الكهرباء والماء، وهذان الأمران حاجة ضرورية للمواطن والآن يحاولون من خلال تسعيرات جديدة وزيادة الرسوم والضرائب أن يجبوا اموالا أكثر، فلماذا تترك البلديات أمام مصيرها المحتوم في مواجهة مشاكل الشارع على مستوى النفايات والخدمات، والصندوق البلدي المستقل يأخذ اموالا اكثر ويدفع أقل".

وأكد قبيسي أن "على الحكومة الحالية أن تبحث في اجتماعاتها القادمة مسألة البلديات والصندوق البلدي المستقل لتزيد مستحقات البلديات لتتمكن من معالجة ازمة النفايات والاوبئة والامراض".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل