الثبات ـ لبنان

طالبت عشيرة آل جعفر في عموم البقاع قائد الجيش العماد جوزيف عون بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات خطف الطفلين غالب ومهند العروب وكيفية تحريرهم وإطلاق سراحهم، ومن كان وراء هذه العملية بالدليل القاطع وكشف جميع  المتورطين"، وقالت: "في حال تبين تورط أحد من افراد العشيرة، فنحن مستعدون لتسليمه الى القضاء المختص".

وأصدرت العشيرة بيانًا لها بعد اجتماع عقد في منزل صبحي جعفر "أبو اسعد " في حي الشراونة ببعلبك، حيث بحث المجتمعون آخر المستجدات الامنية التي أسفرت عن تحرير المخطوفَين.

وأضافت العشيرة أنها لطالما كانت "من أول المدافعين عن وحدة لبنان منذ عهد الانتداب الفرنسي مرورًا بالصهاينة واخيراً ليس آخر بالإرهاب التكفيري الذي غزا لبنان، وكان الجيش والمقاومة لهم بالمرصاد سدًا منيعًا في صدّ هذا العدوان وكان آل جعفر من ضمن هذا الثنائي بدءاً من سوريا وحتى الاراضي اللبنانية وقدموا عشرات الشهداء"، مضيفة أننا
"نتقدم بهذه الكلمات لنسلّط الضوء على تاريخ آل جعفر الداعم للوحدة الوطنية ونتوجه بالعتب على الجيش اللبناني الذي وضعنا ثقتنا به وبتضحياته".

وشددت على "أننا لدينا ملء الثقة بقائد الجيش جوزاف عون ونعوّل على حكمته بإدارة الملفات القذرة التي تُنسب للعشيرة دون دليل قاطع، لا سيما ما يتعلق بخطف الطفلين السوريين ،و ما شابه ذلك من عمليات سرقة تنسب الى بعض افراد عشيرتنا دون دليل من بعض الاطراف".

وتابعت أن "جميع عشائر وعائلات المنطقة تدين وتشجب اي اعمال تخل بالأمن كما تأمل محاكمة ابنائها وليس قتلهم على قارعة الطريق، من هنا نأمل من هذه الكلمات الموجزة ان تنير الطرق المظلمة وتقود الجميع الى بر الامن والامان".

وكانت قوة من مخابرات الجيش قد تمكنت قبل أيام من تحرير الطفلين في حوش تل صفية - قضاء بعلبك، وذلك من عبر عملية أمنيّة نوعية.