حجازي: من يعرقل الحل هم منظومة أميركا ومصرف لبنان

السبت 04 شباط , 2023 09:59 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد الأمين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" علي حجازي أن "اللبنانيين بحاجة لرئيس يفكر بطريقة مختلفة ويؤمن بالعلاقة مع سوريا"، مشيرًا الى أن "أمن لبنان هو من أمن سوريا، وما لم تنجح به 89 دولة من زعزعة أمن واستقرار سوريا لن يستطيع لبنان تحقيقه، وها هي تركيا تباشر الاتصال بسوريا وللأسف البعض في لبنان ملكيين أكثر من أولئك الذيك في الإمارات وقطر وعمان".

وخلال لقاء مع أهالي بلدة معربون شرقي بعلبك، سأل حجازي: "ما هي مصلحة لبنان بأن تبقى علاقته سيئة مع سوريا، في وقت نرى فيه أن مصلحة لبنان هي مع سوريا في مجالات الزراعة ومصلحة المزارع والخط البري وأسعار الدواء التي تصنّعها سوريا ويستوردها لبنان بأسعار خيالية".

وعن تداعيات انفجار المرفأ، قال حجازي: "مسبقاً نقول للقاضي بيطار هذا القرار الظني مرفوض جملة وتفصيلاً، فقد كتب في السفارة الامريكية وبقرار إسرائيلي وبمعاونة أوروبية، ومسرحيات ديتلف ميليس التي حفظناها، وللقاضي بيطار نقول إن من يدافع عنك يصبح بموقع شبهة واتهام، فعندما تجتمع مع ممثلين للدول الاوروبية ليلا وتستانف عملك صباحاً تصبح في موقع شبهة، وهذا يعني أننا لا نقبل بقضاء يعمل وفق أجندة خارجية"، مضيفًا أن "ما نريده هو حقيقة انفجار المرفأ، ولا نريد أن ترسم التمثلية في فرنسا وأميركا من أجل خدمة مشروع إستهداف سوريا والمقاومة، وأن كنا لا نخشى أو نخاف التصعيد وما لم تحققه طائرات عدوان تموز 2006 ومؤامرات التكفير فهو لن يخشى موظف صغير يهدد السلم الأهلي والوطني، على أمل ان يتعظ مشغّل كل هؤلاء، وقد اتخذنا قرار عدم رفع سق  المواجهة والسقف السياسي ربطًا بالظروف المعيشية، لكننا نعرف مدى كذبكم وتورطكم ومشغليكم وانتم لستم سوى دمى في مشروع يستهدف البلد".

ورأى حجازي أن "هم الناس أصبح همًا معيشياً واقتصادياً، فيما يتعلق بالدواء والمدارس والمستشفيات، وهناك دعوة حقيقية لكل النواب والسياسيين للتجاوب مع دعوة الحوار ولا إمكانية للحل بدون حوار ولم يعد هم الناس أن ترى صاحب صورة الرئيس في بعبدا، وما يعنيها هو انتخاب الرئيس للانطلاق نحو حل ليس على قاعدة الشروط الأمريكية ولا نستطيع أن نلغي التاريخ بإن نذهب إلى مرشح يحاصر الناس بربط الكهرباء واستجرار الغاز وتعطيل الجهود، واذا كنا لا نريد إيران فروسيا جاهزة ومن يعرقل هي منظومة مصرف لبنان الذي ألغى دور المزارع واستبدلها بصيرفة".

ونوه حجازي "بدور بلدة معربون الحدودية التي لم تنخرط بالتآمر على سوريا وقد أبقت على علاقات مرنة مع سوريا، وهي في الخانة الإيجابية لمقاربة موضوع التواصل والانتقال واتفقنا على ترتيب مع الجيش اللبناني، وهذا ما سيبدأ به وفق الضوابط بين سرغايا ومعربون".

وختم حجازي قائلا إن "اللقاءات والتواصل مع اهلنا لا يكون فقط من خلال صندوقة الاقتراع، وإنما من خلال خدمة الناس ونحن ندرك مدى الترابط والعلاقة بين معربون وسرغايا، وسيتم معالجة كل المشاكل والمسألة تحتاج لبعض الوقت، فاليد السورية ممدودة لكل الشعب اللبناني بما فيها المناطق الحدودية لإعادة الربط والوصل بين البلدين وتجاوز كل العقبات، والالتزام مع معربون ستكون نتائجه قريبة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل