الثبات ـ لبنان

تقدمت "هيئة علماء بيروت" بالعزاء والمواساة من ذوي ضحايا الزلزال المدمر الذي أصاب الشعبين الشقيقين السوري والتركي، وبخالص الدعاء للجرحى والمصابين بالشفاء.

وفي بيان لها، شكرت الهيئة "كل الجهات الأهلية والحزبية والدول الصديقة التي هبت للإغاثة ومد يد العون والمساعدة لإخوتنا وأهلنا في البلدين المنكوبين.. علها تبلسم بعض الجراح وتخفف من الآلام الجسدية والنفسية التي ألمت بهم".
 ‏
وقالت: "من المعيب على بعض الدول العربية التي يفترض أنها شقيقة، التي لم تحرك ساكنًا في غوث المنكوبين ولو بالمعنى الانساني"، وأضافت: "أما دعاة الإنسانية من الغرب عامة وعلى رأسهم الإدارة الامريكية التي تحاصر الشعب السوري، حتى في مثل هذه الظروف القاسية، ولا تسمح لها إنسانيتها بالمساعدة لمن فقدوا احبتهم ومنازلهم ويعيشون في صقيع العراء !".

ودعت الهيئة "كل الخيرين في هذا العالم لتقديم يد العون والمساعدة لتخفيف الأضرار وبلسمة الجراح"، شاكرة "من هب وساهم في إغاثة المنكوبين والمتضررين".