حركة أمل تحيي ذكرى انتصار الثورة الايرانية في حنوب لبنان

الإثنين 13 شباط , 2023 11:05 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أحيت حركة أمل، الذكرى الرابعة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، باحتفال حاشد اقيم في مجمع نبيه بري الثقافي المصيلح بجنوب لبنان – الرادار.

كانت كلمة للسفير الايراني، توجه في مستهلها من الشعبين السوري والتركي بالتعازي والتضامن في مواجهة كارثة الزلزال، لافتًا الى أن "قانون العقوبات المفروض على سوريا من اميركا وبعض الدول يمنع وصول المساعدات الانسانية للمصابين جراء الزلزال"، شاكرًا لحركة أمل وقيادتها "تنظيم هذا الاحتفال لمناسبة الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

ولفت الى ان قوة ايران ليست في الصواريخ ولا بما تمتلكه من سلاح، ان قوة ايران الاساسية هي في الفكر، هي من فكر الامام الخميني والامام موسى الصدر والشهيد محمد باقر الصدر والشهيد مرتضى مطهري، نحن اقتدينا بفكر الامام الصدر قبل انتصار الثورة وبعدها"، مضيفًا أن "ايران ازدادت قوتها بالرغم من الحصار وأعمال الشغب، فكلما سقط منا شهيد ازددنا قوة وازدادت قوة المقاومة وازداد ضعف الاعداء.

وأمل السفير الايراني أن يتجاوز لبنان ما يعانيه، مؤكدًا ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في موضوع رئاسة الجمهورية هو ما يقرره اللبنانيون بأنفسهم من دون اي تدخل خارجي"، آملا من كافة القوى السياسية "التلاقي والاجتماع من اجل انجاز هذا الاستحقاق.

وألقى النائب قبلان كلمة الحركة استهلها بتوجيه التعزية للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال، لافتًا الى ان العالم منكوب باخلاقه جراء الكيل بمكيالين ازاء تعامله مع ضحايا الزلزال في سوريا، سائلا هل هناك ضحايا درجة اولى وضحايا درجة ثانية.

وتوجه قبلان بالتحية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومؤسسها الامام الراحل الخميني ولقائدها السيد علي الخامنئي ولاركانها وحاضنيها الاوائل الدكتور مصطفى شمران والامام السيد موسى الصدر .

وتطرق للشأن الداخلي قائلًا: لبنان يتشابه مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في اوجه متعددة وكثيرة في الاستهداف والضغط والحصار والعقوبات والفجور الاعلامي والوقاحة السياسية وشبكات التخريب المدعومة والممولة من اجهزة وسفارات ودول وشعارات براقة لغاية خبيثة، تهدف الى ضرب مقومات البنية الاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والنقدية والمالية.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل