الثبات ـ لبنان

اعتبر عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، أنّ "موازين القوى في المجلس النيابي واضحة، ولا تسمح لأحد بإيصال رئيس من فريقه"، مؤكّدًا أنّ "العلاقات التّاريخيّة بين رئيس مجلس النّواب نبيه بري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ثابتة في المحطّات المفصليّة، رغم بعض التّباينات في وجهات النّظر".

وطالب، في حديث صحافي، بضرورة "الذّهاب إلى انتخاب رئيس تحميه توافقات داخليّة وخارجيّة، وهذا محور النقاشات المفتوحة بين الرّجلين"، مشيرًا إلى أنّ "الاختلاف لا يزال قائمًا حول الاستحقاق الرّئاسي، وحتّى الآن لا تقارب ولا تباعد نهائيًّا بين برّي وجنبلاط حول هذا الملفّ".

ولفت هاشم إلى أنّ "الأمور ما زالت خاضعة للنقاش، لكن ثمّة وقتًا لمزيد من الاتّصالات واللّقاءات، لبلورة رؤية مشتركة تحسم الذهاب في هذا الاتجاه أو ذاك". ولا يسقط هاشم إمكانيّة الاتّفاق مجدّدًا على اسم رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية، مذكّرًا بأنّ "المواقف الخارجيّة ونتائج اجتماع باريس الأخير، بيّنت أنّه لا تقدّم لمرشح على آخر، والقوى الإقليميّة والدّوليّة لم تعتمد اسمًا محدّدًا، ولا تفضّل اسمًا على آخر".