الثبات ـ دولي

طالبت روسيا مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع لتشكيل لجنة تحقيق دولية في تفجير انبوب غاز نورد ستريم الذي يربط روسيا وألمانيا، واتهمت، الولايات المتحدة والغرب بالتفجير.

سلمت روسيا مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطلب إجراء تحقيق مستقل في هجمات سبتمبر/ أيلول على خط أنابيب الغاز نورد ستريم الذي يربط روسيا وألمانيا والذي أدى إلى تسرب الغاز إلى بحر البلطيق.

ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فتح تحقيق دولي في 'التخريب' وتحديد المسؤول عن ذلك.

وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن الهدف هو طرح مشروع القرار للتصويت في غضون أسبوع. ولا بد من موافقة تسعة أعضاء على الأقل على أي قرار لمجلس الأمن وألا تستخدم الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو) ضده.

وخلصت السويد والدنمارك اللتان وقعت الهجمات على خطوط أنابيب نوردستريم في منطقتهما الاقتصادية الخالصة إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمداً، لكنها لم توضح الجهة التي قد تكون مسؤولة عن ذلك.

أما موسكو فقد فوجهت الاتهام الى الولايات المتحدة والغرب لكنها لم تقدم أي ادلة. الا ان الصحفي الأمريكي سيمور هيرش نشر مقالة حول التحقيق في التفجيرات وأعلن أن الغواصين الأمريكيين هم من زرعوا القنابل تحت خطي أنابيب الغاز 'السيل الشمالي' والسيل الشمالي-2' أثناء مناورات 'Baltops' لحلف الناتو في الصيف الماضي، وبعد ثلاثة أشهر قام النرويجيون بتفجير هذه القنابل، كما أكد هيرش أن الرئيس الأمريكي هو من امر بالتنفيذ بعد أكثر من تسعة أشهر من المشاورات السرية مع فريق الأمن القومي.

اما واشنطن فترفض هذه الاتهامات. وأمل بوليانسكي، حضور هيرش جلسة مجلس الأمن للادلاء بشهادته بشأن التفجير.

واكد هيرش أن البيت الأبيض لن يعترف بمسؤوليته عن التفجير وسيجبر الاخرين على الصمت لكن ممثلي الشركات المتعلقة بخطوط الأنابيب يعرفون ما حدث حسب تعبيره. متهما النرويج والسويد والدنمارك بانها لعبت دورا في الحادث.