عوض: أطرافٌ سياسية وإعلامية تسعى لإستغلال اي حدث داخلي سعياً لإثارة الفتنة بين اللبنانيين

الثلاثاء 28 شباط , 2023 10:25 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

بالصوت والصورة إستبق مثيرو الفتن والغرائز الطائفية والمذهبية كل التحقيقات التي أعقبت إختفاء الشيخ أحمد الرفاعي بسوق افتراءات لم يرعو مطلقوها من بثها برغم تهديدها السلم الأهلي بل أكملوا من خلالها كالعادة الرقص على الدماء وفق المشرف على موقع الإنتشار إبراهيم عوض، الذي لفت الى ان هناك جريمتان في هذه القضية الاولى جريمة قتل الشيخ احمد الرفاعي، والجريمة الثانية هي للمحرضين الذين بثوا الفتن واطلقوا تصريحات تصب كلها في زعزعة الامن والاستقرار والعودة بنا الى اجواء  لا نرغب في تذكرها.

واشار عوض الى ان هؤلاء الذين اطلقوا التصريحات وصل بهم الامر الى حد اتهام حرس الثورة الايراني وفريق محور الممانعة وحزب الله وجهاز امني محدد وهو الامن العام .

على أن محاولة هؤلاء عبر حفلات الكذب التي غزت وسائل التواصل الإجتماعي وبعض الإعلام سرعان ما فضحتها الحقائق الأمنية لتتقدم بذلك مهمة القضاء والأجهزة المعنية في الإقتصاص من المجرمين الحقيقيين وأيضاً في محاسبة مثيري الفتن يضيف عوض، موضحا ان الذين ساقوا الاتهامات معروفون بالصوت والصورة، وعلى الاجهزة الامنية توقيفهم والتحقيق معهم لمعرفة الدوافع ومن وراءهم، والاقتصاص منهم واجراء ما يلزم بحقهم.

لا رادع وطنياً يلجم هؤلاء ولا احترام للقضاء ولا للأجهزة الأمنية وما دجلهم إلا دليلاً على سعيهم المتكرر إلى إشعال الفتن حتى ولو أدى ذلك إلى خراب لبنان.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل