"الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين": هذا ما جاء يفعله التليلي في بيروت المقاومة

الأربعاء 08 آذار , 2023 09:30 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

ندّد اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، بالزيارة التي قام بها المدير التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات مصطفى التليلي، لبيروت، حاملًا معه مشاريع التفتيت والشرذمة والتغلغل المشبوه في المجتمعات.

وقال "اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان" في بيان له اليوم الثلاثاء: "لیست زیارة عادية، وليست مشاركة عادية، ولن تكون ولم تكن ندوة اقتصادية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بل اختراق خطير من البوابة الخطأ".

أضاف: "هي باب فُتح، وكان يجب أن يغلق ويبقى مغلقًا، أمام مشاريع التفتيت والشرذمة والتغلغل المشبوه في المجتمعات التي تديرها وتنفذ خططها وبرامجها أجهزة الاستخبارات وأدواتها حاملة الأسماء العربية".

وأوضح البيان أن "ما يسمى بالاتحاد العربي للنقابات الذي اقتحم المجلس الاقتصادي اليوم من خلف الاتحاد العمالي العام بواسطة مديره التنفيذي التونسي مصطفى التليلي، لا يرجى منه غير ما فعله في تونس والأردن وفي كل الدول العربية التي وجد فيها أسماء لنقابات وفيدراليات تسمع وسوساته التفتيتية الأميركية  للحركة النقابية العربية، وجذب ما استطاع منها لعربة الإدارة الأميركية للشؤون النقابية العمالية في الوطن العربي في سبيل إضعاف وحدة الاتحادات النقابية الوطنية والاتحادات المهنية العربية واتحاد نقابات العمال العرب، وإضعاف كل كيان نقابي عربي، ما زال ينادي بالعداء للكيان "الإسرائيلي" اللقيط وما زال يواجه المشاريع الأميركية الهدامة لمنطقتنا العربية ...".

وتابع البيان: "هذا ما جاء يفعله مصطفى التليلي في بيروت المقاومة، وشاء أن تكون بوابته المجلس الاقتصادي الذي بالطبع لن يجد جوابًا على سؤال كبير: لماذا لم يخبر الاتحاد العمالي العام بنيته استضافة من ليس مرغوبًا به لكونه أحد رموز الربيع النقابي العربي الأميركي؟ أليس الاتحاد العمالي العام في لبنان هو الشريك الاجتماعي والممثل لعمال لبنان؟ كيف يبادر السيد عربيد ويتجاوز الاتحاد العمالي العام بأكثر الشخصيات التي تمثل استضافتها حساسية ومساسًا بقيم الاتحاد العمالي العام ومبادئه الوطنية والتزاماته العربية القومية والأخوية؟!".

وختم البيان: "المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليس عنده المساحة الواسعة للعمل الاستشاري الارتجالي وعلى ما نعلم أنه مؤسسة أبحاث ودراسات، وهنا تكمن خطورة قراءته للشخصيات التي يستضيف. وللقضية متابعة...".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل