التاسع من آذار يوم المعلّم .. ما هي المطالب المتجدّدة لأصحاب العيد؟

الخميس 09 آذار , 2023 09:47 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

بين إقرأ ، وكـادَ أن يكونَ رسولاً، إحتلّ المعلّم مكانةً وموقعاً متقدّماً على مرّ الأجيال، فهو معلّم الحرف، منير دروب العلم والمعرفة، في مواجهة ظلمات الجهل. إلاّ أنّه تحوّل إلى باحثٍ عن حقوقه الضائعة في دهاليز أزماتٍ تراكمت فأثقلت الوطن المنهك.

يُطلّ عيد المعلّم في التاسع من آذار، فلا يجد أصحاب العيد ما يحتفلون به، فكيف بدا واقعهم خلال العام المنصرم وماذا عن مطالبهم؟. مجموعة من المعلّمين والأساتذة جزموا بأن "يوم ينتهي قطاع التربية في لبنان ينتهي البلد"، مشيرين إلى أنّ المدرسة الرسميًة ليست بخير، معتبرين بأنّ مكانهم ليس في الشارع.

وصوناً للتربية والتعليم وإستجابة لصرخة الأساتذة تقدّمت كتلة "الوفاء للمقاومة" بأكثر من سبعة قوانين بعضها أبصر النور، وفق ما أوضح عضو لجنة التربية النائب إيهاب حمادة في حديث لإذاعة النور، متحدّثاً عن مجموعة من المطالب التي لطالما سعوا إلى إقرارها، منها الدولار الطالبي، معتبراً بأنّ هناك قوانين حُوّلت إلى مراسيم وأًقرّت وقُدّمت، ومنها ما هو قيد التنفيذ، وتناول حمادة موضوع رفع بدلات السّاعات في التعليم الأساسيّ والثانويّ، وكذلك ضرورة تأمين استثناء على مستوى بدل النقل أو بدل الإنتاجية وتحويله إلى فريش دولار،والبحث في تكلفة الطبابة، بحيث تكون مدة العقد وطبيعته مشمولة بالضمان الاجتماعي.

هي مساهمة على خطّ التخفيف من معاناة الأساتذة يؤكّد النائب حمادة:"ينبغي أن نكون إلى جانب التعليم في هذه اللحظة الإستثنائيّة،لذلك نحن نتوجّه إلى كلّ المعنيين لضرورة تسيير هذه المراسيم، حيث أنّ الوضع لم يعد محتملاً، خاصّة بعد الحديث عن خصخصة التعليم الرسميّ".

إستمراريّة القطاع التربوي أمرٌ أساسي في ظلّ الخطر المُحدق الذي يتهدّد مستقبل الأجيال على أمل أن تشقّ المعالجات طريقها إلى النور، ليبقى الدور المقدّس الذي رسمه المعلّم لنفسه وبذل لأجله الكثير.

 

المصدر: اذاعة النور


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل