الثبات ـ لبنان

أشادت حركة "التوحيد الإسلامي" في بيان بـ"الإعلان عن عودة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين المملكة العربية السعودية بوساطة الصين، متمنّية أن تفتح هذه الخطوة بوابة أمل لتطبيع العلاقات بشكل فعلي حقيقي بين القطرين المسلمين، تحت عناوين الوحدة ومصالح الأمة المشتركة في وجه المشروع الصهيو-أميركي."

وثمّنت الحركة "التصريحات الإيجابية للجانبين اللذين يمثّلان شريحة لا يستهان بها من الأمة، على طريق إطفاء نار الفتنة المذهبية التي تسعّر أوارها قوى الاستكبار العالمي، وتركب موجتها أبواق القلاقل والفتن، مستغلّة خلافات طائفية وسياسية تهدر مقدرات الأمة وتمحو عناصر قوتها، وتشغلها عن معركتها الحقيقية في ما لا طائل منه، فلا يسمن ولا يغني من جوع".

وختم البيان: "ربّما نرى، وهذا مطلب حقّ، انعكاساً طيباً يريح شعوب الإقليم ودول المنطقة، لا سيما في لبنان وسوريا والعراق. ونتجه صوب التكامل والأخوّة والتضامن العربي والإسلامي، وربّما أيضاً ينحسر سرطان التطبيع مع العدو الصهيوني، بشمّاعة التصدي للعدو الوهميّ والمصطنع الذي يخوّف به وبنواياه المزعومة باجتياح البلاد العربية ودول الخليج بشكل خاص".