الثبات ـ لبنان

زار وفد من حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، منزل عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في المنية لمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 لإعتقاله، وتقدم الوفد أمين فرع الشمال في المرابطون عبد الله الشمالي.

بدايةً رحب جمال سكاف شقيق الأسير بالوفد، موجهًا التحية لحركة المرابطون ولكافة الأحزاب والقوى التي تتضامن مع قضية شقيقه.

وقال في ذكرى اعتقاله الـ 45 نحدد عهدنا ووعدنا بالبقاء إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى التحرير الكامل وزوال الاحتلال.

ودعا سكاف الشعوب العربية لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع بمواجهة الإحتلال وإرهابه الذي يمارسه على أهلنا في فلسطين منذ عشرات السنين.

بدوره، نقل الشمالي تحيات أمين الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان لعائلة وأصدقاء الأسير في هذه الذكرى التي سيخلدها التاريخ من خلال البطولات التي قام بها أبطال عملية كمال عدوان والدماء الذكية لأفراد المجموعة التي روت أرض فلسطين 1978 حيث أسس أفراد المجموعة لأول جمهورية فلسطينية لساعات، وهذا التاريخ الذي لن ينساه العدو الإسرائيلي على مر السنين.

وقال الشمالي إن ما نراه اليوم على أرض فلسطين من عمليات فدائية بطولية ضد الإحتلال والمستوطنين المغتصبين لأرض فلسطين ومقدساتها هو إستكمال للطريق الذي رسمه يحيى سكاف ورفاقه منذ 45 عامًا.

وأكد أن هذه العمليات التي تدب الرعب في الكيان الصهيوني ستكون أولى ثمرات تحرير فلسطين والأسرى وفي مقدمتهم عميدهم يحيى سكاف، لأن الإحتلال لم يعد قادرًا على التغلب على إرادة الشعب الفلسطيني الذي لن يتخلى عن ذرة تراب من فلسطين.