الثبات ـ دولي

دعا نجل المستشار الألماني الأسبق ويلي براندت، المؤرخ بيتر براندت، برلين وباريس لإشراك عدد من بلدان العالم بما فيها الصين والهند في الوساطة للتوصل إلى هدنة في أوكرانيا.

وكان براندت واحدا من مؤلفي المقالة التي نشرتها صحيفة "Frankfurter Rundschau". والدعوة المنشورة في هذه المقاةل أيدها نحو 200 شخص آخر بمن فيهم المقربون من ويلي براندت

والديمقراطي الاجتماعي الألماني إيغون بار الذي ساهم في توقيع معاهدة موسكو بين الاتحاد السوفياتي وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

وأشارت المقالة إلى أنه "خطر توسع الأعمال القتالية يزداد يوم بعد يوم"، ولذلك من الضروري "عمل كل شيء لوقف إطلاق النار بأسرع وقت مكن" من خلال إيجاد طريق نحو المفاوضات.

وقالت: "ندعو المستشار (الألماني أولاف شولتس) وفرنسا لإشراك البرازيل والصين والهند وإندونيسيا على وجه الخصوص في الوساطة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن".

وأشارت إلى أن "السلام لا يمكن تحقيقه إلا على أساس القانون الدولي ومع روسيا فقط.

وترأس ويلي براندت الحكومة الألمانية في أعوام 1969-1974 وأصبح أول ممثل للديمقراطيين الاشتراكيين على هذا المنصب.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، سابقا، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لا يمكن أن تدعي دور الوسيط المحايد في عملية السلام في أوكرانيا لأنها تعد أطرافا للنزاع مع روسيا.

وأضافت أن هذه الدول "فقدت مصداقيتها عندما دعمت الانقلاب المناهض للدستور في أوكرانيا وتجاهلت تخريب اتفاقيات مينسك من جانب كييف".