الثبات ـ لبنان

باقة من أنوار الرحمن، تجمع للمرة الأولى في لبنان، في متحف "صحف" الذي يحوي من نسخ القرآن وأدوات كتابته وجميع متعلقاته، أشكالا فريدة ومتنوعة، يعود تاريخ بعضها الى حوالي 1000 عام .

في حارة حريك، وتحديدا في تجمع العلماء المسلمين، أُسّس المتحف، حيث تقام أمسيات قرآنية ليل كل أربعاء خلال شهر رمضان المبارك، يليها جولة في المتحف، بحسب ما تحدث لاذاعة النور مدير مركز "صحف" لحفظ التراث القراني الشيخ علي خازم الذي لفت الى ان المتحف هو الاول المتخصص بشؤون القرآن الكريم في لبنان ويضم مجموعة كبيرة من العناصر والعناوين الاساسية وهي 6 لكنها تتفرع الى ما يزيد عن 25 مجموعة تفصيلية.

واشار الشيخ خازم الى ان الجولة الحرة تتضمن جولة على الاقسام المختلفة لملاحظة التراث الفني الذي خدم المصحف الشريف من مجموعة كبيرة من دول العالم الاسلامي لا من لبنان فقط، وهذه المجموعات على تنوعها تؤدي غرض اعادة الانتباه الى القرآن الكريم ككتاب كخط وتزيين وما الى ذلك من اضافات التي قدمها المسلمون الى نسخ المصحف الشريف .

أما عن القيمة المضافة لهذا المتحف في لبنان يقول الشيخ خازم: "هي لحظة تاريخية للمسلمين في لبنان حيث سيكون لهم متحفا للقران الكريم على غرار بعض الدول الاسلامية، والمتحف سيشكل اضافة مهمة في تاريخ المسلمين في لبنان حيث يحتوي على نسخ ومخطوطات يزيد عمرها على ال 900 سنة الى جانب مجموعات نادرة اخرى" .

المتحف يستقبل كل المهتمين بالتعرف على تاريخهم القراني، من خلال التواصل المسبق لتحديد موعد للجولة التعريفية داخل المتحف.