وقفة في مخيم نهر البارد تضامنًا مع الأسرى في سجون الإحتلال

الإثنين 03 نيسان , 2023 02:08 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نظمت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" وقفة تضامنية في مخيم نهر البارد شمال لبنان، تضامنًا مع الأسرى في سجون العدو ودعمًا للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 58 يومًا، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف ورجال دين وفعاليات وحشد من أبناء المخيم.

ووفي كلمة له، دعا جمال سكاف أمين سر لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف "كافة الأحزاب والقوى الإسلامية والوطنية والقومية إلى نصرة قضية آلاف الأسرى، وعدم الصمت عن هذه القضية، لأن العدو يعمل على طمسها وإخفاء جرائمه بحق الأسرى الذين بينهم الشيوخ والنساء والأطفال في مخالفة لكافة القوانين الإنسانية والدولية".

وأكد سكاف "ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة كخيار وحيد لتحرير الأسرى، لأن العدو لا يفهم إلا بلغة البندقية"، معتبرًا أن "العمليات الفدائية النوعية التي ينفذها يوميًا الشباب الفلسطيني هي بداية لعهد دحر الإحتلال عن كامل فلسطين من البحر إلى النهر".

بدوره، أكد ممثل خطباء المساجد في نهر البارد الشيخ محمود أبو شقير أن "الأسير عدنان هو ركن من أركان الشعب المجاهد، وقضية الأسرى قضية مقدسة لجهادنا في وجه الاحتلال"، مضيفًا أن "الأسرى يعيشون في قبورهم أحياء في تلك السجون، كما أن شعبنا بأكمله في فلسطين يعيش في سجن كبير من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها"، وشدد على أن "خيارنا أولاً وآخرًا هو خيار هؤلاء السجناء، وهو طريق المواجهة ."

من جهته، أشار مسؤول العلاقات السياسية في "حركة الجهاد الإسلامي" في الشمال بسام موعد إلى أن "الأسير عدنان، مبتكر المقاومة بالأمعاء الخاوية منذ سنوات، واقتدى بها العديد من الأبطال وانتزعوا حريتهم".

وأضاف: "قبل معركة وحدة الساحات وسيف القدس أي منذ عامين، كان العدو الصهيوني مطمئناً وآمنًا بعض الشيء، أما الآن فبدأ يضيق حبل المقاومة على عنقه، كتائب مقاتلة وعرين ومجموعات مسلحة في كل مدن الضفة الأبية، تخرج عليه يوميًا لتقُضّ مضجعه في معظم مواقعه، وما أكثرها من أهداف أمام عظمة أبطالنا في كتيبة جنين وكتيبة نابلس ومجموعات قباطية التابعون لسرايا القدس".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل