الثبات ـ دولي

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن المحققين في ألمانيا يشتبهون في أن اليخت الذي كان مرتبطا في السابق بالهجوم على خطوط التيار الشمالي (نورد ستريم)، قد تم استخدامه لتحويل الانتباه عن الجناة الحقيقيين للتخريب.

وأشارت صحيفة"واشنطن بوست"نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن "عددا من المسؤولين في أمريكا وأوروبا يشاركون ألمانيا شكوكها في أن طاقمًا مكونا من ستة أفراد يمكن أن يزرع مئات الكيلوغرامات من المتفجرات لتفجير خطوط الأنابيب".

يدرس التحقيق النسخة التي تقول إن يخت "أندروميدا" ربما لم يكن الوحيد المستخدم في الهجوم، أو حتى أنه كان بمثابة إلهاء.

وعلى الرغم من أن تحقيقًا ألمانيا قد وجد آثارا لمتفجرات "عسكرية"تم العثور عليها على طاولة في مقصورة اليخت لتتوافق مع تلك المستخدمة في خط الأنابيب.

فإن بعض المسؤولين يشككون في أن المخربين ذوي الخبرة قد تركوا وراءهم مثل هذه الأدلة الواضحة على الذنب المقترف.

يقول المنشور إنهم لا يستبعدون أن شخصًا ما يحاول عمدا قيادة التحقيق في المسار الخطأ، وفق "سبوتنيك".

وذكرت الصحيفة أن بعض المسؤولين الغربيين يناقشون التورط المحتمل لــ"وارسو وكييف" في الهجوم على "نورد ستريم".

استنادا إلى النتائج الأولية التي توصلت إليها ألمانيا، يناقش المسؤولون وراء الكواليس التورط المحتمل للحكومة البولندية أو الأوكرانية في الهجوم.

وقد قال البعض إن بولندا ربما كان لها دافع، نظرًا لأنها كانت واحدة من أكثر منتقدي مشروع نورد ستريم منذ إنشائه في أواخر التسعينيات، حسبما ذكرته الصحفية.