"تجمع العلماء المسلمين": سينتصر وطننا بوحدة أبنائه المخلصين

الأربعاء 05 نيسان , 2023 10:44 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

قالت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" إن "الملف الرئاسي عاد ليتحرك من جديد، خاصة بعد الزيارة التي قام بها الوزير سليمان فرنجية إلى فرنسا والتي وإن لم ينتج عنها شيئًا إلا أنها حركت المياه الراكدة، فالكثير المحب للوطن والذي يسعى لخروجه من المأزق فرح بهذه الخطوة واعتبرها مقدمة للوصول إلى حل في أسرع وقت ممكن، في حين إن القليل الذي ما زال يتمسك بلغة التقسيم والفيدرالية ابتدأ بإعلان مواقف هو في الأساس لا يملك أن ينفذها محذراً من انه إذا وصل رئيس ممانع إلى سدة الرئاسة فإنه سيتجه نحو التقسيم".

وأشارت الهيئة في بيان أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي، إلى أن "هذا الإعلان الخطير يؤكد ارتباط هذه الجماعات أكثر بالعدو الصهيوني الذي سعى ويسعى لإضعاف لبنان من خلال تقسيمه إلى دويلات طائفية تبرر يهودية كيانه"، معتبرة أن "خطوة التقسيم تضعف المقاومة وتدخلها في نزاعات داخلية تلهيها عن هدفها الأساسي وهو حماية لبنان وثرواته من أطماع العدو الصهيوني".

وتوجهت الهيئة لهذا الفريق بالقول: "ألم تتعلموا من تجاربكم السابقة؟!! ألم تعرفوا أن لبنان كما قال الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون "لبنان أصغر من أن يقسم وأكبر من أن يبتلع"؟!! فلتعلموا أن رهانكم هذا فاشل وسيؤدي بكم من جديد إلى الهزيمة وسينتصر الوطن بوحدة أبنائه المخلصين".

وأضافت أن "أعين الأمة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان تتوجه نحو فلسطين ونحو المسجد الأقصى بالتحديد، الذي يقاوم المرابطون فيه المحاولات الصهيونية لاقتحامه ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني، وهم بصمودهم هذا يدافعون لا عن المسجد الأقصى فحسب بل عن الأمة وعزتها وكرامتها وسيكتبون بصمودهم ملحمة الانتصار الكبير يوم تتحرر فلسطين كل فلسطين ويزول الكيان الصهيوني".

ودعت الهيئة إلى "تسهيل المحاولات الدولية والإقليمية وخاصة الخطوة الباريسية باستقبال الوزير فرنجية، وذلك من خلال حوار داخلي بين الأقطاب يسهل انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن، فالوضع في البلد لم يعد يُحتمل والمأزق يزداد والمخرج الوحيد المتاح يبدأ بخطوة انتخاب رئيس للجمهورية".   

وطالبت "حكومة تصريف الأعمال بالقيام بدورها باجتراح الحلول للجم التصاعد غير المبرر للدولار في مقابل الليرة وملاحقة المتلاعبين بأسعار العملة الوطنية، بوضع خطة انتقالية قبل مجيء الحكومة الجديدة تعمل على التخفيف من التداعيات السلبية لإنهيار الوضع الاقتصادي".

واستنكرت الهيئة إقدام العدو الصهيوني على إعدام الشهيد الشاب محمد العصيبي عند باب السلسلة في المسجد الأقصى وهو يدافع عن إحدى المعتكفات في المسجد، مطالبة "المؤسسات الدولية لتأمين الحماية للمعتكفين والمصلين داخل المسجد ومنع الاعتداء عليهم وتدنيس المسجد من خلال اقتحامات المستوطنين، ودعن كل قادر على المرابطة داخله أن يسعى لذلك وتأمين الدوامات المنتظمة وتشكيل خلايا الدفاع عن المسجد الأقصى.

وأدانت إقدام العدو الصهيوني على قتل المستشار والضابط في الحرس الثوري الشهيد ميلاد حيدري والمستشار الشهيد مقداد مهقاني من خلال عمليات اغتيال نالتهما، داعية إلى الرد على هذه الاعتداءات بما يتناسب معها ويردع العدو الصهيوني عن تكرارها وصولاً إلى المعركة الفاصلة التي يتم فيها تحرير كامل التراب الفلسطيني.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل