الثبات ـ لبنان

قالت حركة الناصريين المستقلين - المرابطون: "إن ما جرى في باحات الأقصى في القدس الشريف، تختصره صورة شباب فلسطين المرابطون في قلب الأقصى، وهم مقيّدون بالأصفاد، هذه الصورة تؤكد عار كل من يتخاذل عن تنفيذ مسار الاشتباك المستمر، على كافة الجبهات وبكل الوسائل الكفاحية، وعدم الاكتفاء بتوجيه اللوم إلى أنظمة الخنوع والذل العربي ببيانات رنانة، وهم عن الأقصى غافلون".

وفي بيان لها، أضافت الحركة: "اليوم هو يوم الأقصى، هو يوم شباب فلسطين في النضال والكفاح على أرضها، اليوم علينا أن نتوجه جميعاً إلى أرض فلسطين، عوضاً أن نخرج منها إلى المجهول الإقليمي والدولي".

وتابعت: "اليوم يوم الأقصى في فلسطين، يوم المرابطين، يوم أهلنا ودم الشهداء على أرض فلسطين، لا يحتمل لا لغواً ولا محاضرات ولا كثرة كلام،
الحل الوحيد هم هؤلاء الفدائيون الشابات والشباب مشاريع الشهادة وأمهاتهم ببطونهن الطاهرة، التي أنجبت وستنجب جيل التحرير والنصر المبين، بيد أهل فلسطين على كل أرضها من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها والقدس الشريف عاصمة السماء على الأرض. علينا جميعاً وعلى كل من يمتلك القدرة على مؤازرتهم ومساندتهم، أن نلجأ إلى الفعل ونقلّل من كثرة الكلام".