"تجمع العلماء": ما يحصل في فلسطين محاولة من العدو الصهيوني للخروج من مأزقه الداخلي

الخميس 06 نيسان , 2023 06:23 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

 علّق "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، على تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وقال: "هو شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات الكبرى في بدر وفتح مكة، هو الشهر الذي فيه اليوم الذي أعلنه الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره) يومًا للقدس، وها هي فلسطين المحتلة بأطهر بقعة من أرضها في القدس الشريف تهبّ هبّة رجل واحد تواجه الاقتحامات والاعتداءات الصهيونية بالأجساد العارية لتسطر أروع ملاحم البطولة والصمود ولتثبت أن شعب الجبارين سينهي دولة الاحتلال والظلم وهو يكتب في هذه الأيام والليالي المباركة التاريخ المجيد للقضية الفلسطينية ويعلن بداية العد التنازلي لزوال الكيان الصهيوني".
 
وأضاف: "يا شعب فلسطين، الأمة اليوم تعلّق آمالها عليكم وتنتظر منكم الصمود والمواجهة وما تفعلوه من دعم لصمود المعتكفين بمسيرات في كل مناطق فلسطين المحتلة يجب أن يكون حافزًا لكل الأمة بأن تخرج في مسيرات دعم للشعب الفلسطيني.
يا جماهير أمتنا الإسلامية، هذه اللحظات التاريخية هي فرصة للضغط على حكوماتكم لاتخاذ الخطوات المطلوبة لدعم الشعب الفلسطيني وتوفير إمكانات الصمود له ومن ذهب من هذه الحكومات نحو اتفاقيات سلام أو تطبيع  مع العدو الصهيوني يجب الضغط عليها لإلغاء هذه الاتفاقيات، وليعلموا أن الكيان الصهيوني لم يعد قادرًا على حماية نفسه وبالتالي فهو لن يكون قادرًا على حمايتكم". 
 
وأشار التجمع إلى أن "ما يحصل في فلسطين هذه الأيام هو محاولة من العدو الصهيوني للخروج من مأزقه الداخلي عبر الهروب إلى الأمام بتفجير الأوضاع مع المعتكفين في المسجد الأقصى، وهو يعرف أن غزة ستناصرهم ما يؤدي إلى معركة هدفها الأساسي الإلهاء والخروج من مأزقه"، وحيا "المقاومة في غزة على الهجمة الصاروخية التي أصابت أماكن موجعة للكيان الصهيوني وستثبت الأيام المقبلة أن هذا العدو لن يكون قادرًا على المضي في إجراءاته العسكرية وسيضطر للاستنجاد بالولايات المتحدة الأمريكية ومصر للوصول إلى وقف لإطلاق النار". 
 
ودعا "منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية للاجتماع الفوري لاتخاذ إجراءات تدعم الشعب الفلسطيني في صموده وتقديم المساعدات الضرورية لهم في أيامهم الصعبة التي يمرون بها والضغط على المؤسسات الدولية لإدانة العدوان الصهيوني وإجباره على وقفه". 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل