كيف يمكن أن يكون المشهد الرئاسي مع إنتهاء عطلة الأعياد؟

الثلاثاء 25 نيسان , 2023 09:19 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

عطلة الأعياد شكّلت استراحةً للأفرقاء السياسيين للبحث في الاستحقاق الرئاسي، وإن لم تخلُ الأيام الماضية من إطلاق بعض المواقف لبعض القوى، على أنّ زخم المشاورات سيعود ليتجدد هذا الاسبوع مع الأخذ بعين الاعتبار أن العقدة في هذا الاستحقاق ليست لبنانية فقط من وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي جوني منيّر، ذلك أن المساعي الفرنسية تنصبّ على إقناع السعودية بعدم رفض وصول فرنجية إلى سدّة الرئاسة.

وكشف منير عن ما يحكى عن سعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهذا بدوره دليل ثابت على ان السعودية لم تبدل في جوهر موقفها من موضوع معادلة فرنجية – نواف سلام.

وراى منير ان هناك المبادرة القطرية التي بدأت مع الموفد القطري وقيل عن وجود زيارة ثانية ومنسقة مع السعودية لكنها لم تحدد بعد مؤكدا ان هذه المبادرة قد تأخذ وقتا ربما الى ما بعد القمة العربية .

إضافة إلى السعودية وقطر، فإن هناك ترقباً للموقف الأميركي بحسب منيّر، ويضيف:" هناك الموقف الاميركي وقيل بانه سيكون اكثر زخما ومرتبط بمسألتين، اولا الملف السوري في ظل ترقب لزيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى السعودية، وثانيا الوقوف على رأي حزب الله".

من الطبيعي في ظل الأزمات التي تمر بها البلاد ووسط الفراغ الرئاسي أن تتزخم المشاورات بعد عطلة الأعياد الطويلة، إلا أنه وعلى الرغم من كل ما يحصل فإن المرحلة لا تزال ضبابيةً والصورة الرئاسية غير واضحة المعالم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل