الثبات ـ لبنان

الأول من أيار من كل عام هو عيد العمال، عيدٌ مخصص للاحتفال بالعمال وإنجازاتهم ونضالاتهم على مدى السنوات، صحيح أن العيد يشمل سائر الوظائف، إلا أن هناك فئة من العاملين في بعض القطاعات لا تشعر بالعيد لأنها تُضطر إلى الاستمرار في عملها في كل الظروف، فأحبتْ إذاعة النور أن توصل صوتها فكانت هذه الآراء والمواقف، حيث عبر العاملون في القطاع الاعلامي والمياومون وقطاع المطاعم بان هذا اليوم يمر عليهم كأي يوم عمل عادي لانهم في قطاع لا يتوقف عن العمل مهما كانت الظروف والمناسبات .

عيد العمال هذا العام ينطبق عليه كل شيء إلا عبارة العيد، فالأزمات كبيرة إلا أن الألسن تبقى تلهج بالدعاء، والأمنياتُ كثيرة، والعاملون الكادحون الذين لا يقف عملهم حتى في يوم العمال تمنوا ان يعيده الله على العاملين في لبنان بالخير وبظروف افضل .

الاتحاد العمالي العام يحاول أن يعالج هموم العمال فالوضع صعب وفق رئيس الاتحاد بشارة الأسمر ولكن يبقى الأمل بالمستقبل.

ويعايد الاسمر عبر إذاعتنا كل العاملين لا سيما العاملين في الجسم الاعلامي، مؤكدا انهم حاضرون دائما ولا يشعرون بالعيد، ويضيف:" العيد هذا العام يأتي في ظل ظروف صعبة وشعور باليأس ولكن يبقى الامل بالحياة اكبر وموجود في ظل تشبث العامل بأرضه ووطنه وهذا المنهج الذي نتبعه في الاتحاد العمالي العام" .

قد يجري الاحتفال بعيد العمال في مختلف دول العالم بطرق متنوعة، منها المهرجانات الموسيقية، أو تنظيم المسيرات والندوات، إلا أنه ليس أمام عمال لبنان إلا قضاء هذا اليوم كيومٍ عادي لا سيما في الظروف الاقتصادية الصعبة جداً حيث اعتبر البنك الدولي أن لبنان يتصدر أعلى نسبة تضخم اسمية بأسعار الغذاء عالميًا.

المصدر: العهد