باسيل: عودة سورية إلى الجامعة العربية انتصار

الخميس 18 أيار , 2023 10:58 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل "أنّنا نفرح اليوم لعودة سوريا إلى الجامعة العربية لأنّ هذا انتصار، وانتصار سوريا على الإرهاب هو انتصار للبنان"، مضيفًا أنها "لو خسرت أمام الإرهاب خسر لبنان، وكلّ هذه الخيارات هي خيارات ربح"، وأضاف: "فوق كلّ ذلك، أتت السعودية لتحضنها وتردّها إلى الجامعة. هذه هي الفرصة المضاعفة، هي بمثابة ربح على ربح".

وفي حديث صحافي، تابع باسيل: "في ملف النازحين على سبيل المثال، من المؤكّد أنّ ما يحصل في المنطقة يساعد في عودة النّازحين، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى قرار من الدولة اللبنانية، فهي لا تستطيع أن تكمل بالسّياسة نفسها، وعليها أن تستفيد"، معتبرًا أن "حلّ هذه المشكلات يمرّ حُكمًا بإعادة الإعمار في سوريا، بعودة النازحين، وعلينا أن نكون جزءًا منها وليس مجرّد متفرّج أو متلقٍ. نحن جزء من صياغتها، من خلال اعتماد سياسة وطنيّة تلقى هذا التّفاهم الإقليمي".

وأشار إلى أنّ "بعكس الأردن وتركيا اللّذين فرضا طلباتهما بملف النّازحين، فإنّ غياب الدّولة اللّبنانيّة أدّى إلى غياب القرار؛ من هنا الحاجة الأكبر لرئيس حكومة ولحكومة تأخذ القرار وتغيّر السّياسات المعتمدة"، ووجد أنّ "عودة النّازحين يمكن أن تتمّ من خلال التّوقّف عن تمويل بقائهم، أو تمويل عودتهم، وأن تقمع الدّولة المخالفين للقانون"، وذكر أنّ "أوروبا تقوم بالسّياسة الّتي تناسبها، لكن لا يمكن القبول بحلّ مشكلتها على حسابنا".

وكرّر باسيل أنّ العقوبات الأميركية الّتي فُرضت عليه "ظالمة، هذا أمر يجب أن يصحّح"، منوّهًا إلى "أنّني لا أعرف هل أدرك الأميركيّون إلى أيّ مدى أضرّت سياسة العقوبات بهم، خسروا أناسًا كان من الممكن أن يكونوا أصدقاء، ووضعوا مجموعات ودولًا خارج نظامهم المالي".

وأوضح أنّ "سياسة العقوبات إجمالًا لم تأت بالنّتائج المتوخّاة منها أميركيًّا. على سبيل المثال، قسم كبير من الشّيعة في لبنان ولأنّه تمّ تهديدهم بالعقوبات، أَخرجوا أموالهم من النّظام المصرفي في لبنان، وحموا أموالهم بهذه الطريقة (بعدما حجزت المصارف أموال المودعين). والدّول الّتي فرضوا عليها عقوبات ولا سيّما بعد أزمة أوكرانيا، أجبروها على التّفتيش عن نظام بديل عن النّظام المصرفي الأميركي"، وذكّر بأنّ "إدارة الرّئيس الأميركي السّابق باراك أوباما قامت بمراجعة جديّة لموضوع العقوبات".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل