مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يلتقي وفداً من حزب الله

السبت 06 كانون الثاني , 2024 09:25 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

التقى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وفداً من حزب الله برئاسة النائب محمد رعد،  

وجاء اللقاء خلال زيارة بوريل للبنان، والتي تخللتها عدة لقاءات، بعد اغتيال الاحتلال لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في اعتداء على الضاحية، جنوبي العاصمة بيروت. 

وأعرب بوريل، خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، عن قلقه الكبير من استمرار الحرب على قطاع غزة، و"حرصه على عدم توسّعها في اتجاه لبنان".

وأكد، خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه "اتفقا على العمل معاً من خلال الدبلوماسية من أجل خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار في المدى الطويل"، وفق منشور لبوريل في منصة "أكس". 

وقال بوريل إنه يجب تجنّب التصعيد في الشرق الأوسط، أو جرّ لبنان إلى الحرب، مشيراً إلى أنه أبلغ "إسرائيل" أن "لا أحد ينتصر في الصراع الإقليمي". وشدّد على ضرورة العمل عبر الدبلوماسية من أجل إنهاء الصراع، والتحرّك لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى. 

وكان بوريل وصل إلى لبنان، وأوضح، في منشور له في منصة "أكس"، أنه سيعقد "لقاءات مهمة بشأن تأثير حرب غزة في لبنان والمنطقة"، مضيفاً  أن "الأولوية هي تجنّب التصعيد الإقليمي". 

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات طالت عدّة بلدات جنوبي لبنان، بينما استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "أفيفيم"، شمالي فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة، وأصابته بصورة مباشرة. كما استهدفت موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية. 

وصباح اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة  "ميرون" بـ62 صاروخاً، في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال العاروري وإخوانه، وهي العملية الأولى من نوعها منذ بدء المقاومة استهدافاتها عند الحدود مع فلسطين المحتلة.  

وقدّم البيان معلومات عن "ميرون" تُظهر أهميّتها وأهمية استهدافها، كهدف حيوي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ كشف أن القاعدة هي مقرّ للإدارة ‏والمراقبة والتحكّم الجوّي، و"تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين ‏المحتلة، وهي أعلى قمّة جبلية في فلسطين المحتلة"، وتُعَدّ المركز  الوحيد في شمالي الكيان الإسرائيلي، ولا بديل رئيس منها. 

وعلّق موقع "والاه" الإسرائيلي على العملية، وقال إنّ "حزب الله قدّم عرضاً ترويجياً لما سيحدث إذا اتسع التهديد متعدّد الجوانب"، مشيراً إلى أن الاستهداف جاء بعد أقل من 24 ساعة على تهديد الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، بالرّد على اغتيال العاروري والاعتداء على الضاحية. 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل