إعلام العدو : بسبب التصعيد المُستمر في الشمال.. مصنع "ثمار الجليل" سيُقيل نصف موظفيه

الإثنين 22 كانون الثاني , 2024 12:43 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

توقّعت وسائل إعلام العدو، اليوم الإثنين، أنّ يُقيل مصنع "بري هغليل" (ثمار الجليل) في مستوطنة "حاتسور هاغليليت" نصف موظفيه، وذلك بعد قرار إغلاقه أحد خطوط الإنتاج على خلفية المواجهة القائمة والتصعيد المُستمر بين حزب الله و"جيش" الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت الإعلام "الإسرائيلي" إلى "تلقي 53 موظفاً رسائل استدعاء لجلسة استماع قبل الإقالة"، مشيرةً إلى أنّ "إغلاق خط الإنتاج سيضر أيضاً بمزارعي المنطقة الذين يزرعون الذرة والمحاصيل الأخرى لمصلحة المصنع". 

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد تحدّثت، في هذا السياق، عن "تساقط الثمار على الأرض في البساتين الشمالية"، متسببةً بأضرار مالية "تُقدر بـ 500 مليون شيكل (ما يزيد عن 131 مليون دولار)". 

وقالت "يديعوت أحرونوت" إنّ "الخوف من نيران حزب الله يتسبب بأضرار مالية مضاعفة، فالمزارعون القريبون من الحدود لا يقطفون ولا يمكنهم الاهتمام بالبساتين للموسم التالي". 

وأشارت إلى أنّ "التربة في البساتين داخل ميدان رماية حزب الله مرصوفة بالتفاح الذي سقط من الأشجار بسبب نضوجها الزائد"، بحيث "لم يتم حصاد جزء كبير من الفاكهة على الإطلاق في بساتين الفاكهة على الحدود الشمالية".

وأوضحت أنّ المزارعين الإسرائيليين في الشمال "يشتكون من صعوبة الوصول للبساتين على طول الحدود"، موضحةً أنّ خسارتهم ذات شقين، هما الفاكهة التي لم يتم حصادها الآن، والأضرار للموسم المقبل، كاشفةً أنّ كل هذا يتفاقم "فيما لم يتحدث إليهم أحد من دائرة ضريبة الأملاك حتى الآن بشأن خطة تعويض".

في موازاة ذلك، أكّدت قناة "كان" الإسرائيلية، في وقتٍ سابق، أنّ آلاف الأعمال التجارية في المستوطنات الشمالية في كيان الاحتلال أُغلقت وتوقفت، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

وسبق أن أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ التصعيد المتواصل على "الحدود الشمالية" يزيد من حالة القلق لدى المستوطنين خاصةً من الجانب الاقتصادي.

وأفاد مراسل قناة "مكان" الإسرائيلية، بأنّ التراجع الكبير في المبيعات والمدخولات التي تشهدها المحال التجارية على "الحدود الشمالية" منذ اندلاع الحرب يبدو واضحاً، إذ واصلت نسبة الانخفاض في المبيعات إلى أكثر من 70%.

وكشفت "يديعوت أحرونوت"، قبل أيام، أنّ الخسارة المالية في الشمال تبلغ ما يقرب من 1.6 مليار دولار، مع حملة الاستهداف المتواصلة التي يشنها حزب الله.

وفي سياق الأزمات الاقتصادية التي يعيشها الاحتلال، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً عن أنّ شركات التكنولوجيا أقالت أكثر من 1000 عامل خلال شهر كانون الثاني/ يناير الحالي.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل