رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع: لا طرق بديلة عن ضهر البيدر

الأربعاء 24 كانون الثاني , 2024 09:11 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكد رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي أن "طريق ضهر البيدر يعتبر الشريان الحيوي الذي يصل منطقة البقاع بمنطقة الساحل والعكس، تمرّ عليه بشكل رئيسي المنتجات الزراعية ومصدرها الرئيسي الأراضي السورية أو الأردن أو العراق..."، مشيرًا إلى أن "المنتجات التي تدخل البقاع من المناطق الساحلية هي أكثر بكثير من تلك المغادرة، ومصدرها الرئيسي مرفأ بيروت أو مرفأ طرابلس، حيث يتمّ نقل المستوردات إلى البقاع التي تغذي قطاعات الصناعة والزراعة".

وفي حديث صحافي، لفت الترشيشي إلى أنّ "بقية الطرقات المتوفرة التي تربط الساحل بالبقاع غير كافية وغير عملية، وهي معرّضة بدورها إلى الانهيار أو الإقفال بسبب تراكم الثلوج، عدا عن أنّها غير مؤهلة لسلوك شاحنات بالأعداد التي تستوعبها طريق ضهر البيدر، لذا لا يمكن القول البتة أنّ هناك طرقًا بديلة لها".

وتابع: "هناك عدة طرق تؤدي الى البقاع، منها طريق الأرز، طريق القبيات الذي يؤدي إلى عكار - الهرمل، طريق فاريا حدث بعلبك، طريق ترشيش، طريق من البقاع الى مرجعيون نحو الجنوب، إلّا أنه لا يمكن اعتبار أيًا منها بديلًا لطريق ضهر البيدر لأنّها أطول وأكثر كلفة. فعلى سبيل المثال، تبلغ كلفة نقل كل طن من الساحل إلى البقاع أو العكس 10 دولارات حاليًا، لكن في حال اعتماد أيًا من تلك الطرقات المذكورة فحكمًا سترتفع كلفة النقل إلى ما لا يقلّ عن 20 دولارًا وهذه كلفة كبيرة، ستنعكس على أسعار السلع".

واعتبر الترشيشي أنّ "المتضّرر الاكبر جراء إقفال طريق ضهر البيدر في حال حصل، هو الانتاج الزراعي والصناعي والمحروقات"، ورأى أنّ الحل الأمثل اليوم إصلاح الطريق بأسرع وقت ممكن وقدر المستطاع، للحؤول دون انهيارها، إما الذهاب نحو إنشاء نفق يربط بيروت بالبقاع وهو مشروع حلم للبقاعيين، إما إنهاء مشروع الاوتوستراد العربي المتوقف من سنوات".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل