"أن بي سي": السنوار يسبق "الجيش والاستخبارات الإسرائيليين" بخطوة

الخميس 25 كانون الثاني , 2024 09:09 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

ذكرت شبكة "أن بي سي" الإخبارية الأميركية، أنّ رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، والذي وصفته بـ"مهندس الهجوم المفاجئ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، مُتقدّمٌ باستمرار خطوةً واحدة عن "جيش" واستخبارات الاحتلال "الإسرائيلي" .

وقال تقريرٌ نشرته الشبكة، الأربعاء، إنّ "الاستخبارات الإسرائيلية لم تنجح في الوصول إلى السنوار منذ 4 أشهر"، مُضيفةً أنّه "يُغيّر مكانه باستمرار"، ناقلةً أنّ الترجيحات تفيد بأنّ "السنوار يتنقل من أنفاق خان يونس إلى مناطق أخرى، ولا يُستبعد احتمال خروجه من قطاع غزّة".

ونقلت الشبكة الأميركية، عن مسؤولين عسكريين وأمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين،  زعمهم أنّ القوات الإسرائيلية عثرت مؤخراً على أنفاق، ادّعت أنّ الأسرى الإسرائيليين كانوا محتجزين فيها تحت خان يونس، ليلفت التقرير إلى أنّ المدينة هي مسقط رأس السنوار، والمكان المكتظ سكانياً، والتي يُعرف أنّ فيها قاعدة شعبية كبيرة مؤيدة لحركة حماس.

وجاء في تقرير الصحيفة أنّ حركة حماس  "بذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على اتصالات السنوار مع قادتها السياسيين في العاصمة القطرية الدوحة"، كاشفةً عن المسؤولين الإسرائيليين، أنّ ذلك تمّ "دون أن تكتشفها الاستخبارات الإسرائيلية"، بما في ذلك خلال وقف إطلاق النار الذي حصل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والذي أدّى إلى إطلاق سراح نحو 100 أسيرٍ إسرائيلي في صفقة تبادل.

 وأوردت الشبكة في تقريرها تصريحاً لمسؤولٍ سياسي في حركة حماس، بدون ذِكر اسمه، قال فيه إنّ "الحركة تحاول حماية السنوار وقادة حماس الآخرين"، مُضيفاً أنّ اعتقاده هو أنّ "هذا حق لكل قيادة المقاومة، وأنّ هذا الأمر يجري في كل دولة".

وفي وقتٍ سابق، ذكر  موقع "ميديا بارت" الفرنسي، أنّ السنوار، "أصبح منذ عملية طوفان الأقصى، كابوس الحكومة الإسرائيلية". وقال الموقع إنّ السنوار هو "مدبّر العملية التي فشلت في كشفها أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية المعتمدة بشكلٍ أساسي على تكنولوجيا عالية الدقة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل