بانوراما الصحافة اللبنانية | المخابرات الألمانية في ضيافة حزب الله

السبت 27 كانون الثاني , 2024 08:16 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ بانوراما

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 27-1-2024 سلسلة من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

لا يكاد يغادر موفد دولة غربية، حتى يحطّ آخر في بيروت، منذ 7 أكتوبر حتى اليوم. من عاموس هوكشتين، إلى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وبينهما الوزيرة الفرنسية كاترين كولونا ثم نظيرها الإيطالي أنطونيو تاياني ورئيس أركان الدفاع الإسباني الجنرال تيودورو لوبيز كالديرون. ومع الجميع، تتكرّر الرسائل والأسئلة ذاتها على المسؤولين اللبنانيين. وفيما لا يستطيع وزراء خارجية الدول الغربية زيارة حزب الله علانيةً، تولّت أجهزة استخبارات بعض هذه الدول، التواصل مع المقاومة في لبنان بشكل مباشر، لسماع رأي الحزب بعد أن سمعه الدبلوماسيون بالتواتر من المسؤولين الرسميين اللبنانيين، كما فعل مدير المخابرات الفرنسية السابق برنارد إيمييه وفريقه من بيروت وباريس، بداية الشهر الماضي.لكنّ أبرز تلك الزيارات، سجّلها نائب مدير الاستخبارات الخارجية الألمانية أولي ديال، الذي حضر إلى بيروت قبل نحو أسبوعين لليلة واحدة، ليجتمع مع نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يرافقه مدير محطة المخابرات الألمانية في بيروت، من دون أن يلتقي أيّاً من المسؤولين اللبنانيين.
زيارة ديال، تأتي بعد «قطيعة» أمنية «متقطّعة» بين الاستخبارات الألمانية ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، على خلفيّة الإجراءات التي قامت بها برلين في السنوات الأخيرة تجاه أفراد من الجالية اللبنانية، بتهمة العمل مع الحزب، وهي تهمٌ يعتبرها الحزب باطلة. لكنّ ألمانيا حافظت دائماً على خطوط خلفية مع حزب الله، استناداً إلى علاقة سابقة نجحت خلالها ألمانيا في إتمام صفقة تبادل للأسرى في عام 2004 بين المقاومة والعدوّ. لكنّ الأمور تغيّرت عندما اتّبعت ألمانيا سياسة الانحياز الكامل، من سوريا إلى لبنان إلى فلسطين، والمغامرة برصيدها السياسي والاقتصادي في شرق المتوسط.
التباعد بين الطرفين في غالبية القضايا، ودعم ألمانيا «المُبالغ فيه» لإسرائيل في تغطية حرب الإبادة التي تشنّها على فلسطين، لم يمنعا الرجل الثاني في الاستخبارات الألمانية من زيارة حزب الله في محاولة للعب دور وساطة. بالتزامن مع الحديث عن أسلوب دبلوماسي «مختلف» للألمان في بيروت، يقوده السفير الجديد كورت جورج شتوكل ـ شتيلفريد، بعد التجربة المتطرّفة للسفير السابق أندرياس كيندل، وبعدما غابت المبادرة الدبلوماسية مع وزيرة الخارجية الألمانية في زيارتها الأخيرة، وتأكيدها أمام المسؤولين اللبنانيين عدم قدرة ألمانيا على التأثير في إسرائيل.

حجّ دبلوماسي – أمني من دول الغرب إلى بيروت والهدف واحد: «فصل الجبهات»


لا تخرج زيارة ديال، مع خصوصيتها، عن سياق «الحجّ» الدبلوماسي والأمني إلى بيروت في الإطار العام، لناحية السعي الغربي إلى فصل الجبهة اللبنانية عن الجبهة الفلسطينية، عبر أسلوب «العصا» و«الجزرة» تجاه لبنان. بما يعني، إعطاء محفّزات للمسؤولين اللبنانيين لإقناع الحزب بوقف المعركة، في مقابل نقل تهديدات العدوّ والتحذير من «جنون» بنيامين نتنياهو والتهويل باحتمال واسع لشنّ حرب على لبنان في حال استمرار المقاومة بعملياتها.
وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن النقاش في الجلسة، لم يصل إلى نتيجة جديّة، ولم يتمكّن الألمان من إقناع المقاومة بوقف عملياتها أو تسويق فكرة «فصل الجبهات». بل على العكس، قالت مصادر الطرفين إن الشيخ قاسم كان حاسماً في التأكيد على قرار المقاومة وقدرتها على إلحاق الهزيمة بالعدو في حال وسّع من عدوانه، ورَفَضَ الدخول في نقاش أي فكرة قبل وقف الحرب على غزّة وحثّ ألمانيا على ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، من دون أن يشرح للألمان «ماذا تعني تفاصيل فكرة وقف الحرب بالنسبة إلى الحزب»، أو «بماذا يقبل الحزب في فلسطين حتى يوقف عملياته».
تشبه السياسة الغربية الحالية تجاه لبنان والضغط من أجل فصل الجبهات، سياسة وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر في مفاوضاته مع السوريين والمصريين خلال حرب أكتوبر 1973. وجلّ ما أراده يومها، فصل جبهتَي الجولان وسيناء وإحباط قرار السعوديين قطع النفط عن الغرب. نجح كيسنجر قبل 50 عاماً في تحقيق اختراق على الجبهة المصرية، أدّى إلى فصل الجبهات، عندما أقنع الرئيس أنور السادات بوقف التقدم المصري، وانقلب على اتفاقه مع الرئيس حافظ الأسد.، ما سهّل للعدوّ إعادة احتلال أجزاء واسعة من الجولان كانت القوات السورية قد حرّرتها في اندفاعتها الأولى، وكلّفت سوريا جهداً عسكرياً كبيراً للاحتفاظ بالقنيطرة المحرّرة، وفي تحقيق هزيمة لاحقة بالجيش المصري المحاصر في سيناء وصولاً إلى توقيع اتفاق كامب ديفيد في عام 1978.
ومع كل الضغط الغربي على لبنان، لم يظهر أي طرف غربي قدرةً أو رغبةً في فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل. ولعلّ أكثرهم وضوحاً كان هوكشتين، الذي أكّد أمام الرئيسيْن بري وميقاتي أن «الولايات المتحدة لا تضمن ماذا يمكن أن تقوم به إسرائيل». حتى الدول التي تطالب بتطبيق القرار الدولي 1701، وتشترك بعضها في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، لا تزيل من حساباتها إمكانية اعتداء إسرائيل عليها، مثلما حصل مع إسبانيا، إذ إن الموقف الإسباني «المتوازن» بالمقارنة مع الآخرين، لم يعجب تل أبيب، التي وجّهت رسائل بالنار إلى مدريد من منطقة الوزاني في الجنوب، عندما استهدفت برجاً في قاعدة القوات الإسبانية يوم 9 كانون الأول الماضي، وذلك بعد يوم واحد على زيارة رئيس أركان الدفاع الإسباني الموقع المستهدَف. فلماذا فصل الجبهات؟

صحيفة الأخبار:
ـ العدالة المنقوصة
ـ ‫إسرائيل أمام معادلة أمن الشمال أو أمن تل أبيب!
ـ ‫المخابرات الألمانية في ضيافة حزب الله
ــ الخماسية الدولية - حزب الله: أيهما يُقنع الآخر؟
ـ لماذا تدخل المقاومة أسلحة جديدة إلى الميدان؟

صحيفة اللواء:
ـ محكمة العدل تطوق حرب الإبادة على غزة.. وتأمر إسرائيل بإجراءات خلال شهر!
ـ غوتيريش يحيل القرارات إلى مجلس الأمن ونتنياهو يركب رأسه.. وقصف حوثي على ناقلة نفط بريطانية
ـ واشنطن تعلق متويل الأونروا بشبهة "طوفان الأقصى"
ـ إقرار الموازنة بـ"تعديلات" لم تشمل سعر الصرف.. ميقاتي: انتخبوا رئيس وحلوا عنا
ـ الخماسية تلاقي بري عند منتصف الطريق.. وتطور نوعي في صواريخ المقاومة

صحيفة البناء:
ـ محكمة العدل الدولية: أركان جريمة الإبادة الجماعية متوافرة في دعوى جنوب أفريقيا بحق «إسرائيل»
ـ نتنياهو يهاجم المحكمة… جنوب أفريقيا تمتدح نزاهتها… وقوى المقاومة لإلزام الكيان بوقف الإبادة
ـ اليمن يستهدف سفينة نفط بريطانية وسفينة أميركية في خليج عدن… تطوّر نوعيّ على جبهة لبنان

صحيفة الديار:
ـ المحكمة الدولية: قرار اولي ينصر الفلسطينيين ويضع «اسرائيل» في قفص الاتهام
ـ هل تنجح اللجنة الخماسية بفك ارتباط الملف الرئاسي بحرب غزة؟

صحيفة النهار:
ـ الموازنة مرت قيصيرياً.. وميقاتي "حلوا عنا"
ـ اسرائيل تستهدف منازل في بيت ليف وحزب الله يستخدم صواريخ جديدة
ـ العدالة الدولية تأمر اسرائيل بمنع الإبادة ولا تدعو لهدنة
ـ اجتماع في باريس لمناقشة اتفاق حول فزة ولكن واشنطن لا تتوقع "تطورات وشيكة"

صحيفة الجمهورية:
ـ مهمة الخماسية: العبرة بتوفير النصاب
ـ موازنة.. الحد الأدنى 
ـ الخماسية على طريق "اللبننة" أم انها "كتسبت" شهادتها!
ـ من النزاع على القرار في لبنان إلى إدارته قانونيا ودستوريا
ـ لاحل إلا بالشفافية المطلقة
ـ بيروت سادس أغلى مدينة عربية

صحيفة الشرق:
ـ «محكمة العدل» تأمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة في غزة
ـ الموازنة أقرّت وميقاتي للنواب: «انتخبوا رئيس وحلو عنا»‏
ـ الراعي استقبل البيسري ووفد الجبهة السيادية

صحيفة نداء الوطن
ـ الجنوب بين الغارات وشائعات الإخلاء و"الخماسية" تحذر من "الأكاذيب"
ـ ولادة موازنة "ترقيع الانهيار": تكاذب انتهى بتقاطعات مصلحية
ـ اصابة سفينة قبالة سواحل عدن والاميركيون يسقطون صاروخا
ـ بكين تضغط على طهران: إكبحوا جماح الحوثيين!
ـ سند للمودع يقبضه بعد 30 سنة بقيمته الإسمية بلا فوائد وعوائد
ـ "الأونروا" تفصل موظفين بسبب "7 أكتوبر" وواشنطن تعلق تمويلها
ـ "العدالة الدولية" تطالب اسرائيل بمنع "الابادة"... وباريس تحتضن اجتماعا حول غزة


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل